الثلاثاء, أبريل 26, 2011
Tina
أكد الدكتور عبد الله الحسيني، وزير الأوقاف، أن مصر دولة مدنية ذات مرجعية دينية لا تقبل خلط الدين بالسياسة، وأن مهمة عالم الدين هي الدعوة إلى الأخلاقيات والفضائل التي جاءت بها الأديان لضمان أمن واستقرار المجتمع، وأشار إلى أن المؤسسات الدينية سواء الأزهر الشريف أو الأوقاف أو دار الإفتاء هي جزء من منظومة الدولة ولها استقلالها العلمي.
وأبدى الحسيني، خلال لقائه الثلاثاء، مع سفير المهام الخاصة لوزارة الخارجية الروسية كونستانشين شوفالوف، استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع المؤسسات التعليمية في جمهورية روسيا الاتحادية، خاص الإسلامية منها، في كل ما من شأنه التعريف بصحيح الإسلام وتعاليمه، وإرساء قيمه النبيلة ومحو الصورة المشوهة ظلماً، التي يروج لها أعداؤه في الخارج.
وقال الوزير إن مصر بلد الأزهر الشريف، قدمت على مدى التاريخ نموذجاً رائعاً للوسطية والاعتدال واحتضان جميع الثقافات والحضارات والمذاهب والتيارات الدينية دون تحيز أو تعصب، مؤكداً أنها مازالت تفتح ذراعيها للحوار مع الجميع، وأن الموقف المصري الثابت والمعلن دائماً هو الترحيب بحوار الحضارات وتواصل الثقافات وتفاعلها ورفض ما يسمى بصدام الحضارات، والسعي للانفتاح على العالم والاستفادة من كل منجزات الحضارات الأخرى، شريطة ألا تصطدم بالثوابت الدينية والأخلاقية ولاتجور على الهوية الدينية والثقافية.
ورفض الحسيني العولمة التي لا تراعي خصوصيات المجتمعات وتسعى لتذويب الفوارق وفرض ثقافة واحدة على الجميع، داعياً إلى القبول بحضارة إنسانية مشتركة تجمع الجميع وتقبل الخلاف.
من جهة ثانية، قرر وزير الأوقاف، الاستغناء عن 6 من مستشاري الوزارة المكلفين ببعض المهام الإدارية والإشرافية. وأوضح أن هذا القرار يأتي ضمن توجه الحكومة الحالية لإتاحة الفرصة للكوادر الشابة، وضخ دماء جديدة لتحمل مسؤولية الإدارة في المرحلة القادمة.
المصري اليوم
وأبدى الحسيني، خلال لقائه الثلاثاء، مع سفير المهام الخاصة لوزارة الخارجية الروسية كونستانشين شوفالوف، استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع المؤسسات التعليمية في جمهورية روسيا الاتحادية، خاص الإسلامية منها، في كل ما من شأنه التعريف بصحيح الإسلام وتعاليمه، وإرساء قيمه النبيلة ومحو الصورة المشوهة ظلماً، التي يروج لها أعداؤه في الخارج.
وقال الوزير إن مصر بلد الأزهر الشريف، قدمت على مدى التاريخ نموذجاً رائعاً للوسطية والاعتدال واحتضان جميع الثقافات والحضارات والمذاهب والتيارات الدينية دون تحيز أو تعصب، مؤكداً أنها مازالت تفتح ذراعيها للحوار مع الجميع، وأن الموقف المصري الثابت والمعلن دائماً هو الترحيب بحوار الحضارات وتواصل الثقافات وتفاعلها ورفض ما يسمى بصدام الحضارات، والسعي للانفتاح على العالم والاستفادة من كل منجزات الحضارات الأخرى، شريطة ألا تصطدم بالثوابت الدينية والأخلاقية ولاتجور على الهوية الدينية والثقافية.
ورفض الحسيني العولمة التي لا تراعي خصوصيات المجتمعات وتسعى لتذويب الفوارق وفرض ثقافة واحدة على الجميع، داعياً إلى القبول بحضارة إنسانية مشتركة تجمع الجميع وتقبل الخلاف.
من جهة ثانية، قرر وزير الأوقاف، الاستغناء عن 6 من مستشاري الوزارة المكلفين ببعض المهام الإدارية والإشرافية. وأوضح أن هذا القرار يأتي ضمن توجه الحكومة الحالية لإتاحة الفرصة للكوادر الشابة، وضخ دماء جديدة لتحمل مسؤولية الإدارة في المرحلة القادمة.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق