أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع

أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع
أسمع الكتاب المقدس كامل العهد القديم و الجديد على صفحة الموقع أون لاين

رجاء محبة ساعدنا و أعمل لايك لأهم الجروبات المسيحية على الفيس

السبت، أغسطس 06، 2011

روزاليوسف | زناة كرمتهم الكنيسة





روبير الفارس

روزاليوسف الأسبوعية : 06 - 08 - 2011

يضع الموروث الشرقى والبدوى خطيئة الزنى فى قمة هرم الانحراف، وهو أيضا ما تفعله الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الآن ولا أحد ينكر أن «الزنى»
خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه.
يذكر قاموس الكتاب المقدس أن هناك عدة معانِ للزنى، أولها المعنى الموسوى «اليهودى» وفيه الزنى يعنى كل اتصال جنسى غير شرعى كأن يضاجع رجل امرأة غيره أو فتاة مخطوبة لرجل آخر أو فتاة حرة، وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت.
ثانيها «المعنى المسيحى» ويقصد بها كل نجاسة فى الفكر والكلام والأعمال وكل ما يشتم منه شىء من ذلك.. وأخيرا المعنى المجازى ويعنى الانحراف عن عبادة الإله الحقيقى.. وقد وردت كلمة «الزنى» بالكتاب المقدس كثيرا للدلالة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة.. ويرمز الكتاب لعلاقة الحب بين الله والإنسان بعلاقة العريس والعروس، ومن ألقاب السيد المسيح لقب «العريس» وعلى الرغم من هذه الخيانة المتكررة فإن الله كان يقبل توبة شعبه فى كل مرة، وقد قبل السيد المسيح تلميذه بطرس الذى أنكره ثلاث مرات وأعاده إلى رتبته الأولى.. ومن منطلق التوبة والرجاء وتجديد الحياة يذكر الكتاب المقدس خطايا الأنبياء وذنوبهم - وأنه لا أحد كبيرا على الخطية - فليس هناك أحد بلا خطيئة غير المسيح.. لذلك يورد الكتاب قصة سقوط داود الملك فى خطيئة الزنى والقتل وندمه وتوبته لإعطاء الإنسان المسيحى درسا حيا قائلا: إذا لم تسقط فاحذر السقوط وإذا سقطت فانتبه لكى تنهض فإن الخطيئة التى يعقبها يأس موت مؤكد فإذا تم إغلاق باب الأمل بتجديد الحياة لمن سقط - وهو ما تفعله الكنيسة الآن عندما تحرم من سقط فى خطيئة الزنى من الزواج مرة أخرى - فإنها تحكم عليه بأن يظل مقيدا فى سبل الدعارة والمجون.
فإن أى توبة لابد أن يكون لها ثمار، والتوبة هى انتقال من حالة إلى حالة لتجديد الحياة والذهن، والغريب أن المتأمل فى الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة القبطية وسير قديسيها سوف يجد صفا طويلا من الزناة الذين قبلتهم الكنيسة وأعطتهم الأسرار الكنسية، فمثلا هناك.
السامرية
المرأة السامرية من أشهر سيدات الكتاب المقدس وكانت تعيش فى الخطيئة وقد صار السيد المسيح على قدميه مسافة طويلة جدا لكى يلتقى بها، ومن خلال حوار المسيح معها أحست المرأة أنها نفس محبوبة لدى الله فحدث تغير فى حالها وتجددت وتحررت وتحولت الحياة القديمة البالية إلى حياة جديدة كل الجدة.. ويقول الآباء الأوائل المتأملون فى قصة السامرية إن تلك الخاطئة التى هوت إلى قعر الفساد والموت الروحى أعاد لها الرب الحياة من جديد وباعتباره نبع الحق فقد كان فى كلماته قوة حياة انسابت إلى قلب المرأة انسيابا حطم جمود القلب وفساده، وكما جاء بقول الإنجيل «الكلام الذى أكلمك به هو روح وحياة»، وتعلم الكنيسة أن المسيح جاء لخلاص الخطاة فاتحا باب الرجاء أمام جميع الناس، خصوصا أولئك المخدوعين بالشرب من ماء شهوات العالم ولذلك فإن محبة قلب المسيح يتمتع بها كل خاطئ يتوب وبذلك ينال نصيبه من حب الله فى صميم واقعه وحياته اليومية.. ويحتوى تاريخ الكنيسة فى جميع مصادره الأساسية مثل كتاب السنكسار المخصص للقراءات اليومية عن حياة القديسين وكتاب بستان الرهبان عن قصص لا تحصى عن خطاة وقعوا فى خطيئة الزنى وقدموا توبة صادقة وقبلتهم الكنيسة وأعطتهم الأسرار الكنسية.
أغسطينوس
ومن أشهر هؤلاء على الإطلاق القديس أغسطينوس أهم مفسرى الكتاب المقدس وصاحب أكثر الكتب الروحية مثل الاعترافات وخواطر فيلسوف فى الحياة الروحية.. وأغسطينوس ولد بمدينة تاجست بأفريقيا الشمالية فى نوفمبر عام 354 ميلادية وقد نشأ مستهترا لحياته ميالا للكسل وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره أرسله أبوه إلى قرطاجنة ليتقن فن الخطابة وهناك التقى بأصدقاء أشرار وانغمس فى خطيئة الزنى بل وأنجب ابنا فى الحرام ثم قدم توبة بسبب دموع أمه الكثيرة من أجل انحرافاته السلوكية والتى بسببها أخذ لقب ابن الدموع وتحولت حياته وقرر الرهبنة وسيم كاهنا ثم أسقفا، أى رغم زناه ورغم وجود ابن غير شرعى له أعطته الكنيسة سر الكهنوت والذى يسمى سر الأسرار لأن بواسطته يتمم الكاهن باقى الأسرار من معمودية وزواج واعتراف وخلافه، والسؤال: ماذا لو أغلقت الأبواب فى وجه أغسطينوس ومنع أن يحصل على سر الكهنوت هل كانت سوف تتجدد حياته ويمنح فرصة أخرى للحياة قدم من خلالها خدمات وأفكارا وعلوما استفادت بها المسيحية فى العالم كله أم كان سوف يظل تحت عقاب مستمر مدى الحياة لأنه ارتكب خطيئة فضاعت حياته كلها.. أيهما أقرب إذن إلى روح الإنجيل والمسيحية القرن الرابع الميلادى أم القرن الواحد والعشرون؟
موسى الأسود
وتعتز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقديس موسى الأسود وتعطيه لقب القوى وذلك لقوة توبته وصدقه.. وقد ولد موسى على الأرجح عام 333 ميلادية وكان رئيسا لإحدى عصابات قطع الطرق ويقال إنه لا توجد رذيلة لم يكملها فقد غاص فى الشر حتى الثمالة ومن هامة الرأس إلى أخمص القدم.. وتقول الكنيسة عنه إنه كان سفاكا للدماء مرتكبا لأشنع الخطايا سعى وراء الملاذ الجسدية ورقد إلى فيض الخلاعة وتفنن بالشر بكل طريقة وكانت للخطيئة سطوة رهيبة عليه ولكن بقدر ما كان عمق آثامه كان علو غفران الله له فقد ذهب إلى أديرة وادى النطرون والتقى بالقديس إيسيذوروس الذى وبخه على خطاياه الكثيرة وعندما سأله موسى قائلا هل لى توبة بعد كل ما ارتكبت من شرور وفجور.. فقال له الأب إيسيذوروس: أين أمثال هذا الرجل- يا موسى لو وصلت لمنتهى حدود اليأس فإن المسيح يقدر أن يخلصك فهو الذى قال فى إنجيل يوحنا إصحاح 7 آية 37».
«من يقبل إلىَّ لا أخرجه خارجا» كما جاء فى سفر أعمال الرسل إصحاح17 آية 30 «الله الآن يأمر جميع الناس أن يتوبوا متغاضيا عن أزمنة الجهل»، وقدم موسى بالفعل توبة صادقة أمام القديس مكاريوس الكبير وتحولت حياته عندما قابلته الكنيسة وأعطته أيضا سر الكهنوت حيث أصبح قسا.. ويختم كتاب السنكسار القبطى حياة موسى الأسود بجملة مهمة تقول «فتأملوا أيها الأحباء قوة التوبة وما فعلت فقد نقلت عبدا شريرا قاتلا زانيا سارقا وصيرته أبا ومعلما ومعزيا وكاهنا واضع قوانين للرهبان ومذكورا على المذبح».
فإذا كمنت الكنيسة لم تستنكف أن تعطى هذا المجرم سر الكهنوت إذا إن شرط تجديد الحياة فى المسيحية هو التوبة والاعتراف كما يقول الإنجيل «إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفرها لكم».. فلماذا إذن يتم إعلان باب تجديد الحياة أمام من يقع فى هذه الخطيئة التى وصفها الكتاب المقدس ضحاياه بأن كل قتلاه أقوياء.
التائبات
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعديد من القديسات التائبات اللواتى سقطن فى خطيئة الزنى ثم قدمن توبة وهن كثيرات جدا نذكر منهن القديسة مريم المصرية والتى عاشت فى بحور الخطية والرذيلة سنوات عديدة ثم قدمت توبة صادقة وتحولت حياتها وتصبح أشهر القديسات التائبات والراهبات بل أخذت لقب السائحة وهو أعلى درجة فى سمو الرهبنة.
وهناك أيضا القديسة بائيسة التى كانت تفتح بيتا للدعارة وذهب لها القديس يوحنا القصير ووبخها فقدمت توبة واعترفت بكل خطاياها.. وتحتفل بها الكنيسة فى يوم 8 أغسطس من كل عام.
وهناك أيضا القديسة مريم التائبة والتى سقطت فى الخطيئة وهى راهبة ثم قام قديس يدعى إبرآم القيدوانى بتوبيخها حتى قدمت توبة وقابلتها الكنيسة.. وسجل التائبين والتائبات ضخم وقصصهم تملأ أسماع وأذهان المصلين بالكنائس ليلا ونهارا ولعلهم يتساءلون مثلى أين هذه الروح التى لا تحرم التائب من فرصة أخرى جديدة للحياة، وما هى قيمة سر «التوبة والاعتراف» إذا لم يمنح الإنسان المغفرة.روزاليوسف الأسبوعية

الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

عــاجــل جدا صور صعبة جدا لمصابين جريمة تفجير كنيسة العائلة المقدسة فى العرق الأن



صور حصرية من جريمة تفجير كنيسة العائلة المقدسة في كركوك
عنكاوا كوم

حصل موقع عنكاوا كوم على صور حصرية من حادث تفجير كنيسة العائلة المقدسة في شاطرلو بكركوك فجر اليوم، الثلاثاء، 2/8/2011، بسيارة مفخخة مركونة امام باب الكنيسة والذي ادى الى اصابة 13 شخصا بجروح، حالة احدهم خطيرة جدا . و من بين الجرحى القس عماد يلدا و طفل رضيع لم يتجاوز عمره 20 يوما. والحق اضرارا بالغة جدا ببناية الكنيسة و المباني المجاورة لها.

























ضع تعليقك هنا


عــاجــل | تنظيم "القاعدة" يعلن وجوده بسيناء



الثلاثاء, 02 أغسطس 2011 12:10



أيمن الظواهري
شمال سيناء - هدى حجاب

أعلن تنظيم "القاعدة" عن وجوده بشبه جزيرة سيناء من خلال بيان رسمى نشر على أحد المواقع الالكترونية السيناوية . وقام مساء أمس الإثنين عدد من أعضاء التنظيم بتوزيع البيان الذي حمل عنوان "بيان من تنظيم القاعدة فى شبة جزيرة سيناء" بجميع أرجاء مدن محافظة شمال سيناء، حيث تضمن البيان أن الإسلام هو مصدر التشريع، واستنكار " القاعدة" لاتفاقية كامب ديفيد وحصار قطاع غزة.

وعلى جانب آخر أعلنت الأجهزة الأمنية بسيناء حالة الاستنفار القصوى بعد الاشتباكات الأخيرة بين بعض المنتمين للجماعات التكفيرية والجيش والشرطة. كما بدأ وصول الدعم الأمنى إلى شمال سيناء حيث شوهدت 50 سيارة للقوات الخاصة بمدينة العريش..



أكتب تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | hostgator reviews