أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع

أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع
أسمع الكتاب المقدس كامل العهد القديم و الجديد على صفحة الموقع أون لاين

رجاء محبة ساعدنا و أعمل لايك لأهم الجروبات المسيحية على الفيس

الثلاثاء، يناير 25، 2011

عااااااجل : تنظيم عراقي يتبنى تفجير "القديسين"




تنظيم عراقي يتبنى تفجير "القديسين" .. "الجماعة السلفية المقاتلة في بلاد الرافدين" .. كتيبة مقاتلة خرجت من العراق الى مصر لتنفيذ العملية من أجل إطلاق ما أسمته سراح الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة القبطية" .. توعدوا بشن المزيد من الهجمات على الأراضى المصرية

بغداد – وكالات :
أعلن تنظيم يطلق على نفسه اسم "الجماعة السلفية المقاتلة في بلاد الرافدين" المرتبط بتنظيم القاعدة مساء الاثنين مسئوليته عن التفجير الذي وقع في كنيسة "القديسين" شرق الاسكندرية في الساعات الأولى من عام 2011. ونقلت وكالة الأخبار العراقية "واع" عن بيان صادر عن الجماعة " كتيبة مقاتلة خرجت من العراق الى مصر لتنفيذ العملية من أجل إطلاق ما أسمته سراح الأسيرات المسلمات من سجون الكنيسة القبطية".وأشارت الجماعة أن أحد الأشخاص التابعين لها قد فجر نفسه, وأن بيانها جاء متأخراً في الكشف عن العملية بعد أن رأى "المجلس العسكري والشرعي ، أن هنالك حملة يقودها ما وصفته بــ"الطاغوت المصري في إيذاء المُسلمين هناك" وفقاً لنص البيان.
وتوعدت الجماعة بشن المزيد من العمليات داخل الأراضي المصرية.
وجاء بيان الجماعة بعد نفي "الجيش الإسلامي الفلسطيني" مسئوليته عن العملية إثر اتهامه من قبل وزير الداخلية المصري "حبيب العادلي" بأنه يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية, والذي أسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.ولم يمكن التأكد من صحة البيان من مصادر مُستقلة.



المصدر
الوفد

بعد ساعات من قرار حظر النشر..العادلى يكشف لـ"الأهرام": المتهم أحمد لطفى إبراهيم ضُبط بالخارج والأمن فتش منزله بعد يوم من التفجير ومنفذ الجريمة ليس مصريا..ولا يوجد ارتباط بين حادثى سمالوط والإسكندرية


نشرت الزميلة "الأهرام" حوارا مطولا مع وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى، أجراه الزميلان أسامة سرايا رئيس التحرير وأحمد موسى مدير التحرير، بعد صدور قرار حظر النشر فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، كشف فيه عن الأبعاد الكاملة لجريمة الإسكندرية، وقال إن أجهزة الأمن أجهضت مخططاً إرهابياً كان يستهدف شن عمليات ضد دور العبادة فى عدة محافظات قبل جريمة الإسكندرية، وألقت القبض على 19 انتحارياً مدفوعين من خارج البلاد قبل تنفيذ جرائمهم، وتجرى التحقيقات فى هذه القضية من جانب النيابة العامة.

وأعلن وزير الداخلية التفاصيل الخاصة بالقبض على المتهم أحمد لطفى إبراهيم، الذى يعد العقل المدبر لجريمة الإسكندرية، حيث ضبط خارج البلاد وجرى تسليمه إلى مصر، واعترف بعلاقته بجيش الإسلام الفلسطينى بقطاع غزة والمرتبط بتنظيم القاعدة، وأنه كان الخيط الوحيد الهارب خارج البلاد، وأن أجهزة الأمن قامت بتفتيش منزله بعد يوم واحد من جريمة الإسكندرية.

وقال وزير الداخلية إنه تم العثور مع هذا التنظيم على أسلحة وذخائر وأوراق ورسومات لدور العبادة فى عدة محافظات بالوجه القبلى والإسكندرية، وأكد أنهم تنظيم مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابى، وأن المتهم أحمد لطفى إبراهيم المتورط فى جريمة الإسكندرية كان على اتصال بهذا التنظيم بشكل مباشر.

وأضاف الوزير أن المتهم كشف عن حقيقة ما حدث بخط يده، وأنه عضو فى تنظيم القاعدة ومرتبط بجيش الإسلام فى غزة، وأنه سافر إلى القطاع عام 2008 والتقى مع قيادات التنظيم ثم عاد إلى مصر وظل على تواصل معهم عبر الإنترنت.

وذكر العادلى أن المتهم اعترف بأن جيش الإسلام الفلسطينى كلفه برصد مجموعة من دور العبادة فى بعض المحافظات، منها الفيوم والإسكندرية، والقيام بعمليات «رفع» كاملة لكنيسة القديسين بالإسكندرية على وجه التحديد، حيث التقط لها عدة صور من على الرصيف المواجه لها أمام المسجد، وأضاف الوزير ـ فى حديثه المهم أن المتهم أحمد لطفى لا يعلم شيئاً عن المنفذين، لأن جيش الإسلام الفلسطينى يشترط أن يكون المنفذون لعمليات فى مصر من عناصر غير مصرية أو فلسطينية.

وشدد الوزير على أن منفذ جريمة الإسكندرية ليس مصرياً على الإطلاق.ونفى العادلى وجود ترابط بين حادثى الإسكندرية وقطاع سمالوط، مشيراً إلى أن تحقيقات النيابة تشير بوضوح إلى أن حادث سمالوط فردى وعشوائى، مؤكداً أن مصر هى المستهدفة وليس الأقباط.

وقال الوزير: إيران لم تتعاون معنا فى مطاردة الإرهابيين أو تسليمهم، بل إنها أتاحت الفرصة أخيراً لعناصر إرهابية مصرية هاربة بمغادرة أراضيها، ولم تسلمهم، برغم أنهم مدرجون فى ملاحقات دولية قانونية من خلال الإنتربول.

وأعرب العادلى عن اعتقاده بأن القواعد المنظمة لبناء الكنائس فى حاجة إلى إعادة النظر، وأن هذا الأمر مطروح للنقاش منذ فترة، ولا علاقة له بتداعيات الحادث الإرهابى الأخير.

وفيما يتعلق بدعوة بعض التيارات إلى تنظيم مظاهرات اليوم فى يوم الاحتفال بعيد الشرطة، قال العادلى: هؤلاء مجموعة من الشباب غير الواعى، وليس لهم تأثير، مؤكداً أن الأمن قادر على ردع أى خروج أو مساس بأمن المواطن، ولن يتهاون على الإطلاق فى حالة المساس بالممتلكات أو الإخلال بالأمن، لكن الشرطة ستقوم بتأمينهم وحمايتهم فى حالة إذا كانت تلك الوقفات للتعبير عن الرأى.

الأحد، يناير 23، 2011

"الداخلية" تعلن: "أحمد لطفى إبراهيم" المتورط بحادث الإسكندرية







صرح مصدر أمنى، أنه فى إطار جهود كشف أبعاد العمل الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، فقد توصل جهاز مباحث أمن الدولة إلى معلومات تفيد بأن تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى بغزة المرتبط بتنظيم القاعدة، قد قام بالتخطيط لتنفيذ هذا العمل الإرهابى، وأنه فى سبيل التخطيط لتنفيذ العملية قد استعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم والذى يتم متابعته لارتباط نشاطه بإحدى البؤر الجهادية التى تم ضبط عناصرها ويجرى فحص أبعاد نشاطها، والمذكور يدعى أحمد لطفى إبراهيم محمد، مواليد عام 1984 بالإسكندرية، وحاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، حيث تم ضبطه واعترف كتابة بالآتى:

أنه سبق له التردد على قطاع غزة عام 2008 متسللاً فى إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة المعلومات الدولية – الإنترنت، وخلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى، حيث تم إقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود يُعد ضمن فرضية الجهاد.

وعقب عودته للبلاد استمر تواصله إلكترونياً مع عناصر التنظيم، حيث تم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها.

وخلال أكتوبر الماضى قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الإنترنت بإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة مكسيموس بسيدى بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل إقامته، وكذا المعبد اليهودى بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين تمكن من التقاطها.

وأنه تم تكليفه بتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية وكذا سيارة لاستخدامها فى عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الأسلوب الانتحارى لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية فى أذنه.

وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال ديسمبر الماضى بأنه تم بالفعل الدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأنه تلقى من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى تهنئة بإتمام العملية وتقديرهم لدوره فى الإعداد لتنفيذها.

وجارى مباشرة النيابة التحقيق.. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لاستكمال كشف جميع الأبعاد.

رويترز جيش الاسلام الفلسطيني ينفي ضلوعه في الهجوم على كنيسة بمصر


غزة (رويترز) - نفى تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني المزاعم المصرية يوم الاحد بأنه وراء التفجير الذي وقع عند كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية المصرية ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
وقال متحدث باسم التنظيم انه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر غير أنه أشاد بمن قام به

د نجيب جبرائيل فى حوار لصوت المسيحى الحر ما قاله العادلى شئ وما يحدث على أرض الواقع شيئاً آخر

د نجيب جبرائيل فى حوار لصوت المسيحى الحر ما قاله العادلى شئ وما يحدث على أرض الواقع شيئاً آخر ويسأل الرئيس مبارك اين التصدى للقلة التى أساءت للكنيسة والبابا شنودة ؟


"جيش الإسلام الفلسطينى".. تنظيم سلفى يوالى القاعدة وينتهج تفجير مقاهى الإنترنت وأسواق الكاسيت والاعتداء على الفتيات المتبرجات.. وأشهر عملياته أسر الجندى جلعاد شليط




جاء إعلان اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، منذ قليل فى كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين أن تنظيم الجيش الإسلامى الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية الذى أسفر عن مصرع 23 شخصاً، وإصابة أكثر من 79 شخصاً آخرين، ليفتح مجالا للكشف عن هوية جيش الإسلام الفلسطينى.

يعد جيش الإسلام فى غزة أحد أبرز الأجسام التنظيمية التى عرفتها الساحة الفلسطينية فى قطاع غزة، والملاحظ أن جيش الإسلام حاول أن يحاكى تجربة بعض الاتجاهات الإسلامية خارج فلسطين وخاصة تنظيم القاعدة، وهذه المحاكاة يمكن كشف مظاهرها بوضوح من خلال معاينة الخطاب الذى عمل جيش الإسلام على محاولة تدشينه وما قدمه من بعض الأفكار حول العلاقة مع الآخر فى الساحة الفلسطينية وخارجها، كما أن بعض السلوكيات والمواقف المنسوبة للجيش تعمق من موضوعية ملاحظة عنصر المحاكاة والتأثر بالامتداد الخارجى.

وتأتى ملامح نشأة الجيش الإسلامى كالتالى، والتى تبدأ بالتعريف الأكثر شهرة وذيوعاً لجيش الإسلام فى الشارع الفلسطينى أنه تنظيم فلسطينى سلفى، يوالى تنظيم القاعدة، وتُعرف جماعة جيش الإسلام نفسها بأنها "مجموعة من المجاهدين الذين تربّوا على الإسلام، واتخذوا من كتاب الله وسنة نبيه نهجا لهم، ونورًا لطريقهم وجهادهم المقتصر على الداخل الفلسطينى، من أجل تطهير البلاد من بعض تجار الدم والأخلاق والرذيلة".

أشار جيش الإسلام الفلسطينى فى بيان تعريفى له إلى أن قادته "هم من أبناء أرض الرباط فى الداخل، ولا علاقة لهم بالخارج، أو أى قرار لا يصبّ فى مصلحة الإسلام، وأن أفرادها المجاهدين لا يتبعون أى تنظيم على الساحة الفلسطينية".

وتعد أهداف جيش الإسلام ووسائله والتى من الممكن استشفاف بعضها من خلال معاينة المنشورات القليلة للحزب، فقد جاء فى بعض تلك المنشورات أن الحزب قام على "مبدأ تطبيق شرع الله فى أرضه، وأخذ على عاتقه إنهاء الفساد بكل أشكاله فى أرض الرباط، وبالوسائل التى يراها مناسبة، ولا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وبالأساليب القاسية التى أصبح لا بد منها فى وجه بعض الفاسدين الذين اتبعوا الشيطان، وسولت لهم أنفسهم زرع الهلاك فى أجساد شباب الإسلام وأهله".

وفيما يبدو اعتراضا ضمنيًّا على نهج كثير من القوى العاملة على الساحة الفلسطينية يتحدث جيش الإسلام فى بيان له عن طبيعة رؤيته فيقول بيانه: "نحن لا نجاهد من أجل قطعة أرض وحدود وهمية لا حدود لها، ولا من أجل القومية والحزبية، فجهادنا أسمى من ذلك بكثير، فهذا الدين "الإسلام" لا ينتصر بجيل نخرته الشهوات، وأنهكته الملذات".

التقديرات تشير إلى أن الحجم التنظيمى لجيش الإسلام وعدد الأعضاء وعدد الأفراد المنضوين تحت لواء الجيش وصل فى مستوى ذروة الحضور إلى ألفى عنصر، ثم سرعان ما تراجعت قدرات الحشد والاستقطاب وتراجعت مستويات الحضور والانضواء العددى حتى وصلت إلى عدة مئات فى أفضل الأحوال، وربما يعود هذا إلى كثير من الاعتبارات والمعطيات الخاصة بالساحة الفلسطينية، وليس لجيش الإسلام أطر تنظيمية أو هياكل حزبية أسوة بسواه من التنظيمات، ويمكن إرجاع هذا إلى قلة الأفراد من جهة، وعدم توفر الكوادر المؤهلة والخبرات التى تستطيع تدشين بنى وهياكل تنظيمية.

ومن بين الأدبيات وسمات الحضور التى يتسم بها جيش الإسلام أنه لا يكتسب أهميته وفق رؤية البعض من حجمه الكبير أو تأثيره النوعى فى مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية، بقدر ما يرتبط بطبيعة طرحه وما يمثله من امتداد لتنظيم القاعدة، إذ تعد هذه المرة الأولى التى تتبنى فيها جماعة فلسطينية أجندة تنظيم القاعدة عبر البيانات وأشرطة الفيديو التى تم نشرها على شبكة الإنترنت، ويؤكد جيش الإسلام أنه يخوض حربا دينية، بهدف إعادة الخلافة فى العالم الإسلامى.

وقد اعتاد التنظيم فى بياناته وتصوراته على استخدام اسم "أسامة بن لادن"، كما أن شعاره يحتوى على رسم للكرة الأرضية، وسيف ومصحف، ولا يرمز بشىء إلى فلسطين، إلا أنه لم يؤكد ولم ينف صلته التنظيمية بالقاعدة، واكتفى بالقول: "يجوز أن يكون فكر الإخوان فى تنظيم القاعدة، والمبادئ التى يعملون على أساسها قد تتطابق مع أفكار ومبادئ الإخوان فى جيش الإسلام، وهذا لا يعنى التبعية للقاعدة بالمعنى الشمولى للكلمة، وفى الوقت ذاته فإن أى جماعة أو أشخاص أو أفراد يحملون راية التوحيد والجهاد، وهم نشر الدعوة والدين على منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم، لإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، نحن وبكل فخر يشرفنا أن نكون خدما لهذه الفئة أو الجماعة أو الشخص".

وكان ممتاز دغمش الذى عمل سابقا فى جهاز الأمن الوقائى، التابع للسلطة الفلسطينية، قد أسّس "جيش الإسلام" قبل أكثر من عامين، وبرز نجم التنظيم الذى يتشكل غالبية أفراده من عائلة دغمش، خلال مشاركته حركة "حماس" والمقاومة الشعبية فى عملية "الوهم المتبدّد"، وأسر الجندى "جلعاد شاليط" فى حزيران 2006، وكان دغمش (35 عامًا) أحد قادة لجان المقاومة الشعبية التى تأسست مع بداية انتفاضة الأقصى عام 2000، إلا أنه سرعان ما انشق عنها بعد تبنيه قتل موسى عرفات، قائد الأمن العام السابق، وابن عم الرئيس الراحل ياسر عرفات نهاية عام 2005، ويعزو الاحتلال الإسرائيلى له المسئولية عن عملية استهدفت قافلة إنسانية أمريكية فى غزة، قتل فيها ثلاثة أمريكيين أواخر عام 2004.

ويمتاز عناصر جيش الإسلام فى غزة بارتداء ما يعرف بـ"الجلباب الباكستانى"، والطاقية السوداء، ويشتهرون باللحى الطويلة، وبرغم أن التنظيم يفتقر لأسماء من العلماء البارزين، فإن عناصره يواظبون على قراءة ما يصل من منشورات، وما ينشر من دراسات على المواقع والمنتديات الإلكترونية المقربة والتابعة لتنظيم القاعدة، ولذلك ليس هناك من أدبيات فكرية أو دينية خاصة به، ربما لعدم تمتع عناصره بالمستوى المعرفى والعلمى الموجود لدى حركات إسلامية أخرى.

منذ اللحظة التأسيسية الأولى بدأ تنظيم جيش الإسلام مدعوماً من حركة حماس، لاسيما على صعيد إشراكه فى عملية نوعية تمثلت بأسر الجندى الإسرائيلى، وتردد أن الحركة دعمت "دغمش" فى بداية انتفاضة الأقصى خلال مشاركته فى التصدى للاحتلال، إلا أنها توقفت عن دعمه، بعد أن انتهج أسلوبا آخر فى تعامله مع الوضع الفلسطينى الداخلى، واعتماده أسلوب الاغتيالات والابتزاز لبعض المسئولين والشخصيات.

وبات واضحًا أن العلاقة المميزة التى ربطت الطرفين لم تدم طويلاً، لتنقلب إلى عداء شديد بفعل مقتل اثنين من عائلة دغمش، فى سياق الاقتتال الداخلى بين حركتى فتح وحماس، وتوترت العلاقة لدرجة كبيرة، بعد أن اتهمته حماس وعائلته بالاعتداء على عدد من عناصرها، بدعم من بعض قادة الأجهزة الأمنية التى سيطرت عليها فتح، والاعتداء بشكل متكرر على منزل الدكتور محمود الزهار القيادى البارز بحماس.

وخلال حوادث الاقتتال بين حماس وفتح خلال الأشهر الأولى من عام 2007، خرج "دغمش" على إحدى الإذاعات المحلية بخطاب متشدد قريب من خطاب القاعدة اعتبر فيه أن حكومة حماس "ابتعدت عن الإسلام ولا تمثله، وأنها شاركت فى نظام كفرى"، مما أعطى انطباعا عن وجود تحالف بينه وبين تيار داخل حركة فتح.

وظلّ "جيش الإسلام" تنظيما هامشيا على الساحة الإسلامية الفلسطينية نظراً لقلة عدد أتباعه وعناصره، وانحصاره فى منطقة واحدة فى مدينة غزة، هى حى الصبرة، إلى أن أصبح فجأة محل اهتمام وسائل الإعلام، وذاع صيته فى أرجاء المعمورة، عقب اختطافه مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصحفى الأسكتلندى "آلان جونستون" فى غزة بتاريخ 12 آذار 2007.

وجاء الاختطاف ليكشف عن الوجه الحقيقى للتنظيم الذى أثبت بالبيان القاطع ارتباطه بتنظيم "القاعدة"، حين رهن الإفراج عنه بإطلاق سراح عدد من المعتقلين الإسلاميين فى السجون الأردنية والبريطانية، وتهديده بقتل الصحفى إن لم يستجب لمطالبه، مستخدما أساليب "القاعدة" عبر نشر التسجيلات المصوّرة والصوتية للرهينة. فقد طالب بإطلاق سراح "أبو قتادة" المسجون فى بريطانيا منذ أحداث سبتمبر 2001، ويعتبر المرشد الروحى لتنظيم القاعدة فى أوروبا، وأبو محمد المقدسى المسجون فى الأردن منذ 2005، بجانب ساجدة الريشاوى التى حكم عليها بالإعدام، لإدانتها بالمشاركة فى تفجيرات فنادق عمان قبل عدة أعوام.

لكن جيش الإسلام لم يفلح فى تحقيق مطالبه، بالرغم من مرور 114 يوماً على اختطاف الصحفى، وفشل فى مواجهة حماس بعد سيطرتها فى 14 حزيران على قطاع غزة التى نجحت فى تحرير "جونستون" دون مقابل، برغم أن مصادر حماس، قالت إنها اشترطت عليه فى صفقة إطلاق سراحه عدم القيام بأى عمل داخلى، إذا ما أراد الاحتفاظ بالسلاح، وإلا فإنها ستتعامل مع سلاحه كسلاح "خارج عن الشرعية"، لكن العلاقة زادت تأزما بين الجانبين، ولاسيما بعد اشتباكات حى الصبرة، معقلهم الأساسى التى أوقعت 11 قتيلا من عائلة دغمش، ومع أن معطيات هذه المواجهات التى شهدتها مدينة غزة أواسط سبتمبر 2008، كانت شرطية وجنائية بحتة، فإن جيش الإسلام أعطاها صبغة أيديولوجية.

ومنذ سيطرة حماس على القطاع لم ينفّذ جيش الإسلام أى عملية، وبالتالى فإنه من الناحية العملية والميدانية، لا وجود فى غزة اليوم لتنظيم حقيقى قائم بذاته باسم جيش الإسلام، اللهم بعض الجيوب هنا وهناك، وبعض العناصر المنتشرة تحاول بث الروح فيه، تحت حوافز ومشاعر عاطفية لا تدعمها تحركات فعلية جادة.

ولعل أبرز السلوكيات التى اشتهر بها جيش الإسلام وغيره من المجموعات الإسلامية الجديدة، كجيش الأمة مثلا، تمثلت فى القيام ببعض السلوكيات الميدانية التى تعتبرها هذه المجموعات تندرج تحت واجب محاربة "الفساد الأخلاقى"، عبر تفجير مقاهى الإنترنت، ومتاجر أشرطة الغناء، والاعتداء على الفتيات المتبرجات، إلا أن جيش الإسلام تحديدًا نفى عنه أى تهمة أو شبهة صلة له بالتفجيرات، برغم توفر الأدلة القانونية، والبراهين الميدانية، التى تؤكد مسئوليتهم عن هذه الأعمال.

وبرغم أن جيش الإسلام يتحدث عن سعيه لإقامة الخلافة وعدم قناعته بالدولة القطرية والحدود الجغرافية فإنه يطرح مطلب إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى غزة، والاحتمال الراجح أن جيش الإسلام يطرح هذا المطلب لامتلاك أدوات يمكن من خلالها فرض الأخلاق والتعاليم الإسلامية وفق ما يرى.

وفى هذا السياق يمكن فهم دعوة جيش الإسلام لإقامة دولة إسلامية فى غزة وتطبيق الشريعة الإسلامية وربما لا يبتعد عن هذا السجال بين الجيش وحركة حماس ومحاولة إظهار حماس فى صورة المتقاعس عن تطبيق التعاليم الإسلامية وفرضها على المجتمع الفلسطينى، فقد طالب جيش الإسلام حركة حماس بضرورة الإعلان عن قيام الدولة وتطبيق الشريعة، وأن هذه الخطوة من جانب حماس ستجعل: "جيش الإسلام يغفر لرجال الأمن التابعين لحماس الذين شاركوا فى مداهمتهم، إذا طبقت حماس الشريعة الإسلامية فى قطاع غزة، وأعلنت إقامة دولة إسلامية هناك".

وبرغم أن مظاهر التدين زادت فى قطاع غزة تحت حكم حركة حماس، فإنها لم تفرض رسميا الشريعة الإسلامية على القطاع الذى تسيطر عليه، وردت على هذه الدعوة بأن التنظيم يريد فرض أفكار متطرفة على الشعب الفلسطينى، وأنها ترفض ذلك، ومن مفردات السجال بين جيش الإسلام وحماس ما يتعلق بمسألة التمدد الشيعى والعلاقة التى تربط حماس وبعض القوى فى الساحة الفلسطينية بإيران فقد حذر التنظيم فى النصف الأول من العام الماضى، مما سماه بـ"المخطط الصفوى الشيعى الذى يلوح فى الأفق، ويرسخ أقدامه على الأرض، ويسعى لتخريب البلاد"، وقال الحزب فى بيانه الذى صدر فى أوائل شهر يونيو 2008: "إنه سيكون رأس الحربة فى مواجهة المشروع الصفوى الحاقد وأذنابه".
 

مفاجأة.. "جيش الإسلام" الفلسطينى الذى يقف خلف تفجير "القديسين" هو الجهة المتورطة فى حادث "الحسين".. وتكهنات بصدور تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر أنفاق غزة لتنفيذ العمليات فى الأراضى المصرية



ربما لم تكن صدفة أن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى هو الجهة التى تقف وراء تفجير القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 23 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً ليلة رأس السنة، حسبما أعلن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته خلال عيد الشرطة، وذلك لأنه هو الجهة نفسها التى تقف وراء تفجير "الحسين" وسط القاهرة، كما ذكرت وزارة الداخلية فى بيان سابق لها حول الحادث.

وتنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى، وهو جزء من تنظيم "القاعدة"، يقف وراء تفجير ساحة المشهد الحسينى وسط القاهرة فى فبراير الماضى، وأثار البيان الذى أعلنته الداخلية وقتها، شكوك خبراء فى شئون الحركات الإسلامية بالنظر إلى أنه أشار للمرة الأولى إلى وجود نشاط لتنظيم "القاعدة" فى مصر، وترجع المصادر أنه صدرت تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية ثم العودة من جديد إلى الأراضى المصرية بنفس الطريقة، لتنفيذ هجمات تشمل منشآت سياحية وخطوط إمداد النفط، بالإضافة إلى التخطيط لعمليات مشابهة فى فرنسا.

وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن أجهزة الأمن تمكنت من اختراق التنظيم وكشف قنوات الاتصال بين فروعه والشفرة التى يستخدمها أعضاؤه.

وقال بيان وزارة الداخلية المصرية حول تفيجرات الحسين، إنها تمكنت من تحديد مجموعة من العناصر المصرية وأخرى أجنبية من المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وما يُسمى بـ"جيش الإسلام الفلسطينى" تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وأُخرى فى الخارج، وأنه تم ضبط 7 من جنسيات عربية وأوروبية وبحوزتهم عبوات مُتفجرة وذخائر.

وأشار البيان إلى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد هما أحمد محمد صديق وخالد محمود مصطفى، وسبق تكليفهما لبعض العناصر بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية من مصر إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد، وإعداد الشراك الخداعية ثم متابعة عودتهم مرة أخرى عبر تلك الأنفاق، لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.

وثبت– حسب البيان- أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة وإعدادهم تنظيمياً لتنفيذ العمليات العدائية، وأن عمليات التلقين والتدريب خصوصا بالنسبة للمتفجرات، ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة ببعض مواقع شبكة الإنترنت.

الأزمة لم تكن فى ذلك فقط.. بل لجأ مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى فى وقت سابق إلى نفى تقارير "إسرائيلية" بأن هناك عملية مشتركة، تتم بين تل أبيب والقاهرة، للقضاء على قيادات تنظيم "جيش الإسلام" فى قطاع غزة وسيناء.

وقال المصدر الأمنى: "لا توجد تنظيمات (إرهابية) فى سيناء، ولا توجد نشاطات لأى جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية ، وأن سيناء مؤمنة تماما و مسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع (إسرائيل) سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس".

وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أنه لا توجد حملات اعتقال فى سيناء سواء لمصريين أو فلسطينيين ، وأن هذه التصريحات للتغطية على الحملات "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة ، وإضفاء الشرعية عليها.

وقال المصدر "ما يحدث فى قطاع غزة شأن فلسطينى داخلى، وتلعب مصر دورا هاما فى عمليات الصلح بين مختلف القوى الفلسطينية فى النور و أمام العالم كله ، وليس من وراء الكواليس".

وكانت الإذاعة "الإسرائيلية" زعمت نقلا عن مسئول أمنى "إسرائيلى" فى وقت سابق أن هناك عملية "إسرائيلية" مصرية مشتركة تجرى من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم جيش الإسلام الذى يتخذ من قطاع غزة مقرا له وذلك لإحباط الاعتداء الذى يخطط له التنظيم لاستهداف السياح "الإسرائيليين" فى شبه جزيرة سيناء.

وزعم المسئول أن "إسرائيل" أبلغت قبل أسابيع المخابرات المصرية بتسلل عنصرين من عناصر التنظيم من قطاع غزة إلى سيناء للإعداد للاعتداء المذكور ما دفع أجهزة الأمن المصرية إلى القبض عليهما مع بعض الفلسطينيين المقيمين فى شمال سيناء خاصة فى رفح المصرية والعريش.



 

بالفيديو العادلى: تنظيم الجيش الإسلامى الفلسطينى وراء تفجير كنيسة القديسين


أعلن حبيب العادلى وزير الداخلية أن تنظيم الجيش الإسلامى الفلسطينى المرتبط بتنظيم القاعدة يقف وراء حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

جاء ذلك فى كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة التاسع والخمسين، ووقع حادث كنيسة القديسين ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن مصرع 23 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بإصابات مختلفة.


http://www.youtube.com/watch?v=RURy0jGtFfg&feature=player_embedded 

السبت، يناير 22، 2011

وصول جثمان آخر ضحايا "القديسين" من لندن الاثنين المقبل



الإسكندرية ـ هناء أبو العز


أكد بديع جرجس، زوج شقيقة صموئيل جرجس ميخائيل (32 سنة) الذى لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم فى مستشفى مولتون بمقاطعة ويلز بإنجلترا بعد رحلة من العلاج، إثر إصابته فى تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، أنهم فى انتظار إنهاء الإجراءات بلندن لاستلام جثمان المتوفى يوم الاثنين المقبل، وسوف يتم حينها تشييع الجثمان وإقامة الجنازة.

وقال بديع، إن صموئيل كان يعمل مهندس كمبيوتر فى الرقم القومى لوحدة دمنهور التابعة لوزارة الداخلية، وكان حديث الزواج وله طفلة تسمى ميرولا تبلغ من العمر سنة، وكان يحلم بحياة مستقرة هادئة وعلاقته حميمة بكل أصدقائه وجيرانه من مسلمين ومسيحيين.
 

إعلان أسماء المتهمين فى تفجيرات القديسي





أنباء عن إعلان أسماء المتهمين فى تفجيرات القديسين 25 يناير








السبت، 22 يناير 2011 - 16:08

وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى
كتب عبد الفتاح عبد المنعم

علم "اليوم السابع" أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الأيام القليلة الماضية فى ضبط المتهمين فى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأنه تم تحديد يوم الثلاثاء المقبل 25 يناير ـ عيد الشرطة ـ للإعلان عن أسماء المتهمين.

قال مصدر أمنى إن اختيار يوم 25 يناير جاء لمواكبته احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة، مشيراً إلى أن عملية تحديد الجناة فى حادث القديسين لم يكن سهلاً، فى ظل تضارب شهود العيان، إلا أن الأجهزة الأمنية لجأت إلى الطرق الحديثة فى تحديد منفذ العملية، ومنها تحليل الـ"DNA"، وبعض الصور ومشاهد الفيديو التى تم الحصول عليها من مصادر سرية، بالإضافة إلى أن عملية التحريات التى جرت خلال الفترة الماضية ركزت على تعقب عدد كبير ممن تم الاشتباه فيهم، حيث جاءت اعترافات المتهمين الذين تم القبض عليهم متطابقة تماما مع عملية التفجيرات.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن كل الأجهزة الأمنية تعاونت للوصول إلى الجناة، مستخدمين كل المعلومات التى توصلت إليها المصادر الأمنية الخاصة فى الإسكندرية، وبعض المحافظات الأخرى، وهو ما أسرع فى تحديد هوية المنفذين، مؤكدا أن عمليه البحث اتسمت بالسرية التامة حتى لا يؤثر ذلك على تحديد الجناة.

وحول هوية المتهمين وعلاقاتهم بتنظيمات القاعدة أو تنظيمات خارجية، قال المصدر إن منفذى العملية لا يرتبطون عملياً بهذه التنظيمات ولم ينف المصدر تأثر منفذى العملية بالأفكار الجهادية فى هذه التنظيمات، مشيراً إلى أن أسرار خطيرة سيتم الكشف عنها عقب الإعلان عن أسماء المتهمين.

الكنيسة المعمدانية تطالب الأقباط عدم المشاركة فى مظاهرات 25 يناير


قال الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى، إن الكنيسة ترفض المشاركة فى مظاهرات 25 يناير التى تدعو إليها بعض الحركات السياسية، مضيفاً أننا نطالب بالإصلاح فى كافة الأمور
الاقتصادية وإيجاد حلول لمشاكل المواطن المصرى بشكل عام وسرعة إصدار القانون الموحد، وذلك بالطرق الشرعية، وليس بإشاعة الفوضى التى تخالف تعاليم الكتاب المقدس.

وأشار فلتاؤس فى بيان صدر الجمعة، حصل اليوم السابع على نسخة منه، إلى أن الأقباط لديهم فكر مسيحى تابع للكتاب المقدس الذى يقول "صلوا من أجل الرؤساء والسلاطين لكى نعيش حياة هادئة مطمئنة"، فالكتاب المقدس يطالب بعدم مقاومة السلطات.

وأوضح فلتاؤس، أن تلك المطالب التى تدعو لإعلان يوم الغضب يوم 25 يناير مجموعة تحاول تهديد الوطن بأفعال تأتى من فكر خارجى، موضحاً أن مصر بلدنا كلنا وعلينا أن نحافظ عليها، مشيراً إلى أن كنائسنا لا تتدخل فى الأمور السياسية، بل الكنيسة لها دور روحى وليس لنا هدفاً سياسياً ونحن نصلى أن تكون مصر أفضل بلد فى العالم

الجمعة، يناير 21، 2011

"الفاتيكان" يهدد "الأزهر" بنقل الحوار مع الإسلام لإيران





صرح الكاردينال بيتر توركسون، رئيس المجلس المسكونى للعدالة والسلام، بأن "لا أحد يمنع البابا من التعبير عن رأيه"، وذلك بعد قرار الأزهر بتعليق حواره مع الفاتيكان على خلفية تصريحات للبابا عن الإسلام.

وقال توركسون لوكالة الأنباء الإيطالية "إنسا": "لكل بلد الحق فى الإدلاء برأيه كما يريد، ولكن لا أحد يمكنه منع البابا من التعبير عن رأيه فيما يتصل بأبنائه"، وأضاف توركسون، أن "الحوار مع الإسلام لن يتوقف"، مشدداً على أن الحوار غير محصور بمصر، مشيراً بذلك إلى إيران.

وجاءت هذه التصريحات بعدما أعلن الأزهر أمس، الخميس، أنه قرر تجميد الحوار مع الفاتيكان لأجل غير مسمى، احتجاجاً على "تعرض" البابا بنديكتوس السادس عشر للإسلام بشكل "متكرر" و"انحيازه" ضده، فى قرار سارع الكرسى الرسولى إلى الرد عليه بتأكيد رغبته فى مواصلة الحوار.

وكان المتحدث باسم الفاتيكان، الأب فيديريكو لومباردى، قال أمس الخميس، إنه "مهما حدث، فإن نهج الانفتاح والرغبة فى الحوار لدى المجلس المسكونى للحوار لم يتبدل".

وندد البابا مرارا بالاعتداء الذى استهدف كنسية القديسين القبطية فى مدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة، وأسفر عن 21 قتيلاً، ودعا فى العاشر من الشهر الجارى "الاتحاد الأوروبى إلى القيام بخطوة مشتركة من أجل حماية مسيحيى الشرق الأوسط".

وأعلنت مصر الأسبوع الماضى استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان احتجاجاً على تصريحات البابا.

الكنيسة ترفض جلسة استماع الكونجرس الأمريكى لقضايا الأقباط




طالب عدد من الأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية بتمرير مشروع قرار يدعو الحكومة المصرية إلى احترام حقوق الإنسان، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، وعدم التمييز بين المواطنين فى الوظائف العامة، وربط المساعدات الأمريكية لمصر بالتقدم فى ملفات حقوق الإنسان، وذلك خلال جلسة استماع عقدها الكونجرس الأمريكى بقيادة النائب الجمهورى فرانك وولف أمس، لمناقشة حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

ومن جانبه، رفض القمص صليب متى ساويرس كاهن كنيسة مارجرجس ورئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، طرح أى قضية داخلية فى الخارج، قائلا: نرفض الاستقواء بالخارج ونطالب بحل أى مشكلة داخلية فى مصر بأيدٍ مصرية وبحلول مصرية لأن الأقباط وطنيون ويحبون مصر، مؤكدا أن أقباط المهجر هم سفراء مصر بالخارج.

25 منظمة قبطية تطالب بنقل الملف القبطى من الأمن لرئاسة الجمهورية




أصدر اتحاد الهيئات القبطية حول العالم، بياناً اليوم، الجمعة، يطالب فيه بنقل الملف القبطى من اختصاصات أمن الدولة إلى مكتب رئاسة الجمهورية أو مكتب رئاسة الوزراء، وتشكيل لجنة دولية لمتابعة التحقيقات الجارية فى كل ما يتعرض له الأقباط فى مصر، وآخرها مذبحة كنيسة القديسين بالإسكندرية، ومشكلة كنيسة العمرانية وحادث قطار سمالوط لضمان سرعة وحيادية التحقيقات، أسوة بما قامت به الحكومة المصرية بإرسال لجنة قانونية برئاسة نقيب المحامين إلى ألمانيا إثر حادث مقتل مروة الشربينى والمعاملة بالمثل، حيث لم تعترض ألمانيا على ذلك باعتباره (تدخلاً خارجياً)، كما تدعى الحكومة المصرية عندما توجه لها انتقادات فى أى مشكلة.

وقال البيان، "إنه بمزيد من الحزن والأسى ما يحدث للأقباط فى مصر من وقت لآخر وآخرها الحادث الإجرامى لكنيسة القديسين بالإسكندرية فى ليلة رأس السنة الميلادية 2011، والذى لم يكن حادثاً وقتياً، ولكنه حادث تراكمى نتيجة سياسة التفرقة والتمييز واتخاذ الأقباط دائماً كورقة سياسية يتم التلاعب بها والمزايدة عليه فى كافة الأحداث السياسية التى تمر بها مصر، وهو ما شجع على كراهية الأقباط نتيجة لحزمة من السياسات انتهجتها الدولة، وهو ما رسخ التوتر الطائفى بشكل دائم".

وأعلن البيان، أن السياسيات التى قامت بها الدولة أدت إلى حرمان المسيحيين من الترقى للعديد من المراكز القيادية، والتضييق عليهم فى بناء أو ترميم دور العبادة الخاصة بهم، مما أدى إلى استمرار حالة الغضب العام بين الأقباط، وإثارة الفتن من خلال وسائل الإعلام وشحنها ضد المسيحيين إمعاناً فى التفرقة وإثارة العداء لهم.

ووقع على البيان منظمة أقباط كاليفورنيا المسيحية – كاليفورنيا، التجمع القبطى الأمريكى – شيكاغو، هيئة اندماج وصداقة أقباط النمسا – النمسا، الاتحاد العالمى للأقليات من أجل السلام – نيوجيرسى، الهيئة القبطية الأوروبية – فرنسا، اتحاد المنظمات القبطية الفرنسية – فرنسا، جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا – فرنسا، المؤسسة القبطية الأمريكية – نيوجيرسى ومنظمة أصوات أقباط أمريكا – نيوجيرسى، هيئة الشباب القبطى الفرنسى – فرنسا، هيئة مسيحيى الشرق الأوسط – كندا الهيئة القبطية الأسترالية – أستراليا، الهيئة القبطية للشباب - أستراليا، هيئة صوت الشعب القبطى – أستراليا، هيئة أبناء الحق القبطية – أستراليا المركز القبطى للثقافة والفنون - أستراليا، هيئة أقباط النمسا – النمسا، الهيئة القبطية النمساوية – النمسا، منظمة كيمى للأقباط – النمسا، منظمة كيمى لحقوق الإنسان – سويسرا، منظمة الأقباط متحدون – بريطانيا، الهيئة القبطية الهولندية – هولندا، الهيئة القبطية السويدية – السويد، منظمة مسيحيى الشرق الأوسط - ألمانيا، هيئة الأقباط الأوروبية – بألمانيا.
 

مقتل امرأة مسيحية بالرصاص في بغداد - الكرادة


مقتل امرأة مسيحية بالرصاص في بغداد
(AFP) – منذ 2 ساعة

بغداد (ا ف ب) - اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل امرأة مسيحية في وسط بغداد فجر الاثنين على ايدي مسلحين مجهولين، في حين قتل شرطي برصاص مسلحين في شمال العاصمة.

وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته ان "مسلحين مجهولين اغتالوا رفاه توما، سيدة مسيحية تسكن لوحدها، بالرصاص وسرقوا منزلها قبل ان يلوذوا بالفرار"، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

واضاف ان "الحادث وقع فجر اليوم (الاثنين) في حي الوحدة وسط بغداد"، مؤكدا انه يندرج في اطار سلسلة هجمات استهدفت في الاونة الاخيرة المسيحين في بغداد.

ووقعت موجة من الهجمات ضد مسيحيي العراق مساء الخميس، عشية الاحتفالات بليلة رأس السنة، تم خلالها استهداف 14 منزلا في بغداد يقطنها مسيحيون، ما اسفر عن سقوط قتيلين و16 جريحا.

ولم تتبن اي جهة الهجمات، لكن بعضها يحمل بصمات فرع القاعدة في العراق الذي استهدف في الاشهر الماضية المسيحيين في مناطق متفرقة

الخميس، يناير 20، 2011

مغادرة مصابى حادث القديسين بالإسكندرية إلى فيينا للعلاج





غادر مطار القاهرة صباح اليوم، الخميس، المجموعة الثانية من المصابين فى حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية للعلاج على رحلة مصر للطيران رقم 797 المتجهة إلى مدنية فيينا بالنمسا، على متن أحدث طائرات شركة مصر للطيران البوينج 800-737، وهما "آمال مهنى ناشد واصف"، و"ماجد مجدى فوزى" ويصاحبهما "راشيل مهنى ناشد واصف"، والطبيب "جاك عزت خليل".

يذكر أن المجموعة الأولى البالغ عددها 7 مصابين وثلاثة مرافقين، وطبيب، ومنسق، كانت قد غادرت الاثنين الماضى.

وقد كان الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، قد كلف منذ أيام شركة مصر للطيران بنقل المصابين فى حادث الإسكندرية إلى الجهات التى قررت الدولة علاجهم بها فى الخارج، وعلى متن طائرات شركة مصر للطيران بدون مقابل.

الأربعاء، يناير 19، 2011

عائلات ضحايا مذبحة نجع حمادى تتقبل العزاء بعد حكم (إعدام الكمونى)




تباينت ردود الأفعال بعد قرار محكمة أمن الدولة العليا طوارئ فى محافظة قنا، أمس الأول بإحالة أوراق حمام الكمونى إلى المفتى، لإدانته فى مذبحة نجع حمادى، فبينما سيطر الوجوم والصدمة على الكمونى وعائلته، عمت الأفراح بين جموع الأقباط، فيما فرض الأمن حراسة مشددة على كنائس المحافظة، تحسبا لردود فعل غاضبة من قبل أهالى المتهمين. كانت المحكمة أحالت أوراق الكمونى إلى المفتى لاستطلاع الرأى حول إعدامه، وأجلت النطق بالحكم على شريكيه قرشى أبوالحجاج وهنداوى السيد، إلى جلسة 20 فبراير المقبل، وذلك على خلفية حادثة إطلاق النار على جمع من الأقباط، لدى خروجهم من مطرانية نجع حمادى، عشية احتفالهم بعيد الميلاد فى العام الماضى، ما أسفر عن مقتل 6 أقباط، ومجند شرطة مسلم، وإصابة 9 مواطنين، فيما عرف إعلاميا بـ «مذبحة نجع حمادى».

وشهدت كنائس قنا أمس إجراءات أمنية مشددة، حيث كثفت قوات الأمن من وجودها، ناشرة أعداد كبيرة من أفراد الأمن المركزى، خاصة فى محيط كنائس مدينتى نجع حمادى وقنا ومنطقة الساحل وقريتى بهجورة والسلمانية، حيث تقيم عائلات المتهمين.

وقال مصدر أمنى لـ «الشروق» إن قوات الشرطة «مازالت تفرض سياجا أمنيا فى مدينة نجع حمادى، يشرف عليه اللواء محمد بدر، مدير المباحث الجنائية، وتم نشر حراسات مكثفة حول مطرانية نجع حمادى، ودير الأنبا بضابا ومناطق سكن عائلات المتهمين».

وأضاف المصدر ــ مشترطا عدم ذكر اسمه ــ أن هذه الإجراءات «تأتى لسببين، أولهما تأمين الكنائس خوفا من أى رد فعل غاضب من قبل أهالى المتهمين، وثانيهما هو تأمين الكنائس مع قرب احتفالات عيد الغطاس الذى يحل اليوم الثلاثاء».

وكانت ترددت شائعات بين المواطنين فى مدينة قنا عن إصابة الكمونى «بحالة هياج بعد النطق بالحكم»، وأنه «حاول الهروب أثناء وجوده فى سجن الترحيلات فى المحكمة»، رغم أنه استقبل قرار المحكمة بحالة من الذهول والصمت، وهو الأمر الذى نفاه المصدر الأمنى قائلا: «الكمونى لم يحاول الهرب وكل ما حدث داخل حجز الترحيلات أنه سجد على الأرض، ولم ينطق بكلمة واحدة».

وقال الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى وتوابعها معلقا على الوجود الأمنى المكثف حول الكنائس، إن «الأمن متوجس خوفا من حدوث أى رد فعل من أنصار أو أقارب المتهمين، ونحن نشكر الأمن على هذا الوجود»، وأضاف: «كنت أول من طالب بالوجود الأمنى المكثف حول الكنائس بعد النطق بالحكم فى القضية، وناديت بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ارتكاب أى فعل إجرامى»، وأشار كيرلس إلى أن «المطرانية تزور أسر ضحايا المذبحة فى منازلهم، وتجرى اتصالات هاتفية بهم لمواساتهم وتهنئتهم بالحكم».

وقال الأنبا كيرلس: «أنا حسيت دلوقتى إن دم ولادنا ما رحش هدر».وأضاف: «جانى تليفون من المحامين وبعض القيادات الأمنية تبلغنى بالحكم بعد صدوره بلحظات، فشعرت بفرحة، وبعد صدور الحكم تجمعت كل أسر الضحايا داخل المطرانية، وشعرنا بانتصار وارتياح».

وبعد لحظات من الحكم، عمت حالة من الارتياح والفرح بين أسر الضحايا الذين أجمعوا على أن الحكم «عادل ومنصف»، فيما سادت حالة من الغضب والحزن على أسرة الكمونى وشريكيه.

كمال ناشد (58 عاما) والد القتيل أبانوب قال لـ «الشروق» إن «الحكم كان عادلا ومنصفا لأسر الضحايا ولكن ينقصه القبض على المحرض الأساسى على هذه الجريمة الشنعاء»، مضيفا: «أنا وزوجتى وأولادى كنا نعيش فى ذكريات مؤلمة، ونفسيتنا كانت سيئة جدا، خاصة بعد كثرة التأجيلات التى مرت بها المحاكمة، لأننا فى البداية توقعنا صدور حكم فى الجلسات الأولى، خصوصا بعد انتقال النائب العام لمكان الحادث»A
 

الثلاثاء، يناير 18، 2011

الكونجرس الأمريكى يعقد جلسة استماع لمناقشة قضايا أقباط مصر



أعلن الكونجرس الأمريكى عن عقد جلسة استماع يوم الخميس القادم والموافق 20 يناير لمناقشة قضايا أقباط مصر ومسيحيى العراق، وذلك خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً.

وقال موقع "أقباط أحرار" التابع لأقباط المهجر، إن الجلسة سيتحدث فيها عدد من الشخصيات القبطية بأمريكا عن اضطهاد الأقباط وستكون دينا جرجس المحامية والباحثة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هى المنسقة لعملية اللقاء كما سيشاركها فى جلسة الاستماع باحثة من معهد كارنيجى بواشنطن وستعقد جلسة الاستماع بمبنى ريبيرن بالكونجرس، وتحديداً بالقاعة رقم 2359.

وأضاف الموقع، أن الناشطة دينا جرجس دعت أقباط أمريكا للحضور إلى جلسة الاستماع لكى يقفوا خلف قضيتهم أمام أعضاء الكونجرس ووسائل الإعلام.
 

الاثنين، يناير 17، 2011

أجمل مقال هتسمعة من واحدة او واحد مسلم حاسس بمشاكل الأقباط ( شىءٌ من الخيال لن يفسدَ العالم )


بقلم فاطمة ناعوت ١٧/ ١/ ٢٠١١

فى مقالى السابق، قلتُ إننى طوال الوقت أتخيّلُ نفسى مكان المسيحيين، فأحزن لأحزانهم، وأكتب. وهو ما أغضبَ بعضَ القراء مني، لدرجة أن أحدهم أرسل يقول لى: «توبى إلى الله!» كأنما وظيفة المسلم قهرُ المسيحى! ورغم كراهتى الكلمات التمييزية: مسيحى، مسلم، إلا أننى سأنزل على رغبتهم وأوجّه مقالى هذا للمسلمين فقط. المسيحيون يمتنعون. وهو على أية حال مقالٌ خيالىّ، طالما الخيالُ لا يُعاقِب عليه القانونُ (حتى الآن). تخيّلْ معى أن المعلّمَ سأل ابنك المسلم: «رايح فين؟« فأجاب: «حصة الدين يا أستاذ»، فيضحك المعلّم ويقول: «هو انتوا عندكو دين!» تخيل أن «يَشْرَق» ولدٌ فى الفصل، فيهرع إليه ابنك الطيبُ لينجده، فيصرخ فيه الشرقان: «لأ، ماما قالت لى مشربش من زمزمية مسلم، عشان همّا (...)« تخيّلْ أن تتصفّح منهج ابنك فتجده مشحونًا بآيات من الإنجيل، ولا وجود لآية قرآنية واحدة. تخيلْ أنك ضللتَ الطريق، وسألتَ أحدَ السابلة، فأجابك: «سيادتك ادخل شمال، حتلاقى (لا مؤاخذة) جامع، ادخل بعده يمين».

تخيلْ أن تكون نائمًا حاضنًا طفلتك، وفجأة تنتفض الصغيرةُ فى الفجر، لأن صوتًا خشنًا صرخ فى ميكروفون الكنيسة (والكنائس الكثيرة فى الحى): «خبزنا كفافَنا أعطنا اليوم. واغفرْ لنا ذنوبنا كما نغفرُ نحن أيضًا للمذنبين إلينا. ولا تُدخلنا فى تجربة. لكن نجِّنا من الشرير. لأن لك الملكَ والقوة والمجد إلى الأبد». فتسألك صغيرتُك ببراءة، وقد فارقها النوم: «بابا، ليه مش بيقولوا الكلام الجميل ده بصوت هادى، ليه بيصرخوا فى الميكروفون كده؟!» فتحارُ كيف تردُّ عليها، و قد علّمتَها بالأمس أن مناجاةَ الله لا تكون إلا همسًا، لأن الله يقرأ قلوبَنا، وإن صمتتْ ألسنتُنا، وأن الدعوةَ للصلاة، التى هى صِلة بالله «عيب» أن تكون بصوت مُنفِّر. لهذا اختار الرسولُ للأذان «بلالَ بن رباح» لصوته العذب. تخيلْ أن تحضر قدّاسًا فى كنيسة مع صديق لك، فتسمع الكاهنَ يقول: لا تصافح مسلمًا، فهو مُشرك، ولا تأكل عنده طعامًا، ولا تدع أطفالك يلعبون مع أطفاله». ماذا تفعل لو قُدِّر لك أن تعيش فى مجتمع كهذا؟

أعلم أنك تقول الآن: ما هذا التهريج؟ سؤالٌ لا إجابة عليه، لأنه جنون فى جنون. وأتفقُ معك فى رأيك، وأقرُّ بعبثية طرحى. ألم أقل منذ البدء إنه ضربٌ من الخيال؟ المسيحيون لا يفعلون ما سبق. نحن مَن نقول: مسيحى «بس» طيب، لا مؤاخذة كنيسة، عضمة زرقا، أربعة ريشة، مشركين، كفار...! إما مزاحًا عن دون قصد. أو عن قصد، متكئين على أكثريتنا مقابل أقليتهم! مطمئنين إلى مبدأ أساسى فى دينهم يقول: «أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم.

وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم». أحببتُ اليومَ أن أضع تلك المواقف الشوهاء أمام عيوننا ليختبر كلٌّ منّا وقعها على نفسه لو حدثت معه. نحن الذين نصرخ فى الميكروفون «الله أكبر»، غير مراعين أن الله نفسَه يحبُّ أن يُنطق اسمه بهدوء لا بصراخ أجشّ. ونحن الذين يقول بعضُ مشايخنا فى خطبهم كلامًا مسيئًا لغير المسلمين، يملأ قلوب ضعاف العقل والإيمان بالحنق عليهم. بينما هم يقولون فى قداسهم: «نصلى لإخواننا أبناء مصرَ من غير المسيحيين»،

فهل تسمحون لى بأن أغار منهم؟ لأن كثيرًا منّا أخفق فى درس المحبة التى أتقنها معظمهم؟ لنكن أذكى من حكوماتنا، ونحن بالفعل أذكى، فإن كانت الحكومةُ تظلمنا جميعًا «معًا»، ثم تغازل الأكثريةَ بظلم الأقليّةِ، فهل نفعلُ مثلها؟ لكن مهلاً، منذ متى بدأنا نفعل هذا؟ منذ عقود قليلة، وهى فى عُرف التاريخ لمحةٌ خاطفة. حتى السبعينيات الماضية، قبل سموم الصحراء، كان سكانُ العمارة الواحدة بيوتهم مفتوحةٌ على بيوت بعضهم البعض، مسيحيين ومسلمين، فيذوب أطفالُ هؤلاء فى أطفالِ أولئك، وتشعُّ المحبةُ فى أركان الحىّ، فتبتسم السماءُ قائلة: هنا بشرٌ تعلّموا كيف يحبون الله.



5 فبراير.. بدء محاكمة متهم قطار سمالوط



حدد المستشار محمد غراب رئيس محكمة الاستئناف ببنى سويف، 5 فبراير القادم لنظر أولى جلسات محاكمة عامر عاشور مندوب الشرطة المتهم بقتل قبطى وإصابة 5 آخرين فى القضية المعروفة بحادث قطار سمالوط.

كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أحال عامر عاشور عبد الظاهر حسن مندوب شرطة بمركز بنى مزار إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بالمنيا بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة إلى تعرض مجموعة من المواطنين الأبرياء لرصاصات غادرة راح ضحيتها شخص وأصيب خمسة آخرون.

النيابة اتهمت الشرطى باستخدام القوة والعنف والترويع والإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وذلك بقتله فتحى مسعد سعيد عيد غطاس عمداً مع سبق الإصرار والشروع فى قتل باقى المجنى عليهم وتعريض إحدى وسائل النقل العامة البرية "القطار رقم 979" للخطر عمداً وتعطيل سيره بمحطة قطار سمالوط وإتلافه للعربة رقم 9 بالقطار.
 

إصابة مدير مشفى دهوك العسكري سابقا بإطلاق النار عليه داخل عيادته شرق الموصل


رد: عاجل / هجوم بسلاح كاتم للصوت ضد طبيب مسيحي في الموصل
« رد #1 في: الأمس في 08:11:00 pm »

إصابة مدير مشفى دهوك العسكري سابقا بإطلاق النار عليه داخل عيادته شرق الموصل



لمحرر: OK | NK الأحد 16 ك2 2011 17:48 GMTالسومرية نيوز / نينوى
أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، الأحد، بأن طبيبا مسيحيا أصيب بهجوم مسلح بواسطة أسلحة كاتمة للصوت استهدفه عندما كان داخل عيادته الخاصة شرق الموصل.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحين مجهولين هاجموا، مساء اليوم، عيادة الطبيب نوئيا يوسف نوئيا وأطلقوا النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى الربيع الأهلي شرق الموصل".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقا على المستشفى والمنطقة المحيطة بها، فيما لفت إلى أن القوات الأمنية نفذت حملة تفتيش بحثا عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار".

وذكر المصدر وهو ضابط برتبة نقيب في شرطة نينوى إلى أن "نوئيا كان يعمل ضابطا في الجيش العراقي السابق، ومديرا لمستشفى دهوك العسكري سابقا، وهو الآن تدريسي بجامعة الموصل".

وتعد محافظة نينوى، ومركزها الموصل، نحو 405 كلم شمال بغداد، من المحافظات المتوترة أمنياً وسياسياً، حيث تشهد هجمات وتفجيرات بشكل شبه مستمر، فضلاً عن مشاكل سياسية ترجع إلى نيسان 2009 اثر تشكيل الكتلة الفائزة الأولى لوحدها الحكومة المحلية في المحافظة في أعقاب إجراء انتخابات مجلس المحافظة وهو ما اعتبرته الكتل الأخرى إقصاء بقية الكتل.

عاجل / هجوم بسلاح كاتم للصوت ضد طبيب مسيحي في الموصل


الموصل - خاص



أفادت معلومات وردتنا للتو من الموصل، أن مسلحين مجهولين هاجموا قبل قليل من الآن طبيبا مسيحيا في عيادته بالموصل، بالأسلحة الكاتمة للصوت، وأصابوه بجروح بالغة لم تتضح حتى الان درجة خطورتها.
وعلمت المصادر ان الطبيب هو انويا يوسف بطرس نويا، كان يزاول عمله في عيادته الخاصة بمستشفى الربيع بالموصل، عندما تعرض الى عدة أطلاقات نارية، نقل على أثرها الى صالة العمليات بالمستشفي في محاولة لانقاذ حياته.

ويأتي هذا الهجوم الأرهابي في إطار حملة قتل وتهجير المسيحيين من العراق.
سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل حال ورودها الينا.




الأحد، يناير 16، 2011

عودة موسم هجرة الأقباط إلى الخارج بسبب حادث كنيسة القديسين



◄◄ أسر مسيحية تتوجه إلى سفارات الولايات المتحدة وأستراليا وكندا طلباً للهجرة والسفارة الأمريكية: ليس لدينا إحصائيات عن أعدادهم
فتح الحادث الإرهابى لكنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة -الحديث مجدداً عن موجات هجرة آلاف الأقباط إلى الخارج من باب اللجوء الدينى، بزعم «الاضطهاد والتمييز الدينى»، وشهد العديد من السفارات خلال الأيام الماضية عقب حادث الإسكندرية وأحداث كنيسة العمرانية تقديم طلبات للهجرة، واحتلت السفارة الأمريكية أكبر عدد من الطلبات السفر، علاوة على 12 سفارة اكتظت براغبى السفر، من بينها السويد، وفرنسا، إيطاليا، والنمسا، والدنمارك، واليونان، وسويسرا، وألمانيا، وبلجيكا، وأستراليا، وكندا، وبريطانيا.
وقال ماجد ماهر، أحد الأقباط الذى يريد الهجرة إلى كندا، إنه يبحث عن المستقبل والأمان والحياة الأفضل، ويرى أن مستقبله كمسيحى فى مصر ليس مضمونا «خاصة مع تزايد الاضطهاد وأخيراً استهدافنا بالقتل». ويؤكد أن ابنه يتعرض للمضايقات من زملائه المسلمين بالمدرسة الذين يتجنبون التعامل معه لأنه مسيحى.

وأضاف أن زوجته تتعرض للتمييز فى عملها فهى مدرسة تعمل بمدرسة تعليم فنى ثانوى بشبرا الخيمة بينما هم يقطنون بجسر السويس، وعندما تقدمت بطلب النقل إلى محافظة القاهرة وبعد الحصول على موافقة محافظ القليوبية وتأكيد الإدارة المسؤولة بالقاهرة قبولها واحتياجهم إلى مدرسات تعليم فنى رفض المدير المسؤول التوقيع على الورق بمجرد قراءة اسمها.

وترك إدوارد طوسون مصر متجهاً إلى أمريكا بسبب ما سماه سياسة تعميق الانقسام الطائفى فى مصر، وبعد أن كان طوسون يعمل بالأسهم فى أمريكا أصبح مالكا لمطعم كبير بالشراكة مع ألبرت شنودة الذى كان يعمل مدرس لغة إنجليزية بالإسكندرية قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة ليجد كل الدعم المادى والنفسى هناك.
ويشير كل من طوسون وبطرس إلى أنهما فى كل مرة يزوران مصر يشعران بالاكتئاب نتيجة للأحوال الاقتصادية والتمييز الدينى الذى يتزايد يومياً.

أما جرجس فرج 39 سنة من محافظة قنا، ويعمل مهندس كمبيوتر، فقد تقدم بطلب للهجرة إلى ألمانيا منذ أيام، قائلا إنه لا ينوى أن يعيش فى مصر لأسباب كثيرة، مشيراً إلى أن السبب الأول هو ما يحدث للأقباط فى مصر خلال الفترة الأخيرة من «أحداث طائفية مثل أحداث الإسكندرية التى كانت هى آخر شىء أنهى عشقنا للإقامة فى مصر».
وأضاف أن: أحد الأقباط الموجودين هناك سوف يقوم بمساعدتنا فى الإقامة هناك والاستقرار، رغم أن حالته الاجتماعية مستقرة كما أنه يعمل فى إحدى شركات المحمول مقابل مرتب كبير يحلم به أى شخص.

وقال الدكتور كميل توفيق، 29 عاماً، طبيب أسنان بمحافظة أسيوط- إنه قرر هو وأسرته الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأحداث الطائفية المتكررة، ولا يريد أن يعيش أولاده فى ظروف طائفية.

وأشار كميل إلى أن 7 من أسرته سافروا خلال العام الماضى إلى كندا وأستراليا وأمريكا.
وبالطبع يبحث هؤلاء عن فرص نجاح أسوة بأمثلة هاجرت من قبل مثل عادل ومادلين وعماد، فرغبة مادلين فى تحقيق الحلم الأمريكى لها ولأطفالها، دفعتها وزوجها للهجرة للولايات المتحدة فى أواخر السبعينيات، ولكن حديثها عن السبب وراء هجرتها لم يخل من الشكوى من التمييز الدينى الذى تعرضت له عندما لم تمنح حقها فى التعيين كمعيدة بكلية العلوم لصالح صديقتها المسلمة، «كنت لسه متجوزة جديد وقتها، وفكرت إيه اللى يخلينى أعرض أولادى لحاجة زى كده فى المستقبل».

وأضافت مادلين: «الناس فى مصر بتتعب وبيطلع عينها فى الشغل بس مش بتلاقى مقابل كويس للتعب ده، دلوقتى أنا بتعب آه لكن باخد حقى».

و«حتى الغالبية العظمى من الفرص الجيدة يحصل عليها المسلمون»، أو هكذا يرى بعض المهاجرين، الذى كان عماد أحدهم، حيث يعيش الآن فى أستراليا منذ 20 عاما، مديرا بأحد المطاعم الكبيرة، ويقول إنه يسعى لتأسيس مطعمه الخاص بعدما صار أكثر خبرة فى هذا المجال، ولم يجد عماد الفرصة التى تحقق طموحه فى العمل منذ تخرج فى كلية التجارة جامعة القاهرة، قائلاً: «كل أصحابى المسلمين لقوا فرص شغل كويسة فى مؤسسات وبنوك محترمة ومرتبات كبيرة، لكن أنا اشتغلت فى مكتب محاسبة كنت باخد وقتها 170 جنيه مرتب».
وأضاف عماد أنه لم يشعر أنه يعيش فى بلده، أو فى مكانه، لذلك حاول البحث عن مكان يعيش فيه يمكن أن يكون بلداً له، يشعر فيه بإنسانيته، ويحصل فيه على جميع حقوقه دون سؤاله يوماً «إنت مسيحى ولا مسلم»، «كنت بكره جدا لما أجى أتكلم مع واحد ويسألنى عن ديانتى»، ويتعجب عماد «هتفرق معاه فى إيهّ! أنا هنا حاسس أنى بنى آدم، لىّ حقوق وعلىّ واجبات للمجتمع اللى عايش فيه، ما فيش أى حد أياً كانت مكانته يقدر يتعدى على أصغر حق من حقوقى».

وبدأ موسم الهجرة المسيحية المصرية إلى أستراليا وأوروبا وأمريكا حتى وصل عدد المهاجرين المصريين بشكل عام بأستراليا إلى 34 ألف نسمة، يرتكز أغلبهم فى مدينة سيدنى وتبلغ نسبة المسيحيين 86 % منهم.

واستناداً إلى تقديرات المنظمات القبطية الأمريكية فإن عدد مهاجرى مسيحيى مصر للولايات المتحدة يصل حاليا إلى مليون مصرى، فيما تصل أعداد المهاجرين المصريين لأوروبا إلى أكثر من 220 ألفا، أغلبهم من المسلمين.

وتشير إحصائيات التعداد السكانى إلى أن عدد المهاجرين الأقباط بكندا يصل إلى 0 5 ألف نسمة حاليا بالمقارنة بـ 10 آلاف عام 2001 و5 آلاف فى 1991.
إلا أن الأعداد الحقيقية للمسيحيين المهاجرين إلى الخارج غير معروفة حتى الآن، ويرجع السبب وراء ذلك إلى عدم تدوين خانة الديانة فى الاستمارات الخاصة بالتقدم للحصول على تأشيرة الهجرة، وهو ما تؤكده السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت إليزابيث كولتون، المتحدث الرسمى باسم السفارة الأمريكية لدى القاهرة- إن «حكومة الولايات المتحدة لا تأخذ ديانة المتقدمين فى الاعتبار للحصول على أى نوع من أنواع التأشيرات إلى الولايات المتحدة سواء المهاجرون أو غير المهاجرين»، مؤكدة أن السفارة لا تحتفظ بأى إحصائيات حول أعداد المتقدمين للحصول على الفيزا وفقاً لديانتهم.

وفيما يتعلق بحالات اللجوء التى يتم تقديمها من مصر سنوياً، أوضحت أن طلبات اللجوء بمختلف أنواعها يتم تقديمها فى الولايات المتحدة، كما أن السفارات الأمريكية ليس لديها إمكانية للدخول إلى تلك البيانات للتعرف على أعداد الاستمارات التى يتم تقديمها أو التى يتم الموافقة عليها.

كما أكد هذا الأمر السفير الكندى لدى القاهرة فير دى كير كوف، حيث نفى تماما ما يثيره البعض من شائعات حول تسهيل هجرة المسيحيين المصريين إلى كندا لمساعدتهم على الهروب من الاضطهاد، موضحا أن الأقلية المسيحية بكندا تشهد بالفعل نموا مستمراً إلا أن ذلك يرجع إلى أن مستوى تعليم الأقباط فى مصر أعلى نسبيا من غيرهم، مما يؤهلهم للحصول على فرص أكبر فى الهجرة إلى كندا، مشيراً إلى أن الحكومة الكندية لا تحكم على الناس بحسب ديانتهم، مؤكداً أنهم لا يملكون إحصائيات عن المهاجرين من الأقباط أو المسلمين من مصر إلى كندا.

ونفى مصدر كنسى أن يكون للكنيسة دور فى مساعدة الأقباط على الهجرة، مؤكداً أن دور الكنيسة ينحصر فى إرشاد المهاجرين إلى أماكن الكنائس القبطية الموجودة بالولايات المتحدة.

محاكمة عاجلة للمتهم فى حادث قطار سمالوط بالمنيا




 علم "اليوم السابع" أن نيابة سمالوط العامة بالمنيا أرسلت ملف القضية وجميع الأحراز الخاصة بحادث قطار سمالوط، والمتهم فيها عامر عاشور مندوب الشرطة، إلى رئيس محكمة الاستئناف ببنى سويف، برئاسة المستشار محمد غراب، تمهيداً لتحديد جلسة عاجلة أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، والتى من المقرر أن تبدأ أعمالها منتصف الشهر المقبل.

يذكر أن مدينة سمالوط شهدت حادثاً أليماً عقب قيام المتهم عامر عاشور مندوب الشرطة بإطلاق النار "عشوائياً" على ركاب القطار رقم 979 والمتجه إلى القاهرة ما تسبب فى مصرع شخص وإصابة 5 آخرين من الأقباط.

إحالة أوراق "الكمونى" المتهم الأول فى أحداث نجع حمادى إلى المفتى




أحالت محكمة أمن دولة عليا طوارئ بقنا اليوم، الأحد، برئاسة المستشار محمد فهمى عبد الموجود، أوراق حمام الكمونى، المتهم الأول، فى مذبحة نجع حمادى إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة 20 فبراير القادم للنطق بالحكم عليه والمتهمين الثانى والثالث.

كثفت قوات الأمن من تواجدها وانتشارها منذ صباح اليوم فى معظم شوارع محافظة قنا، وبخاصة مدينة نجع حمادى، وانتشرت الشرطة فى مناطق الساحل وبهجورة "محل إقامة المتهمين"، وتم إغلاق الشوارع الرئيسية والمؤدية إلى المحكمة، مع تفتيش كل المتواجدين بقاعة المحكمة بشكل دقيق.
 

الوكالة الألمانية: الشرطة المصرية تعثر على عبوة ناسفة بدير في وادي النطرون



البحيرة:- أعلن مصدر أمني مصرى أن الشرطة عثرت على عبوة ناسفة بدير "السريان" فى وادي النطرون بمحافظة البحيرة (180 كم شمال غرب القاهرة).

وذكر المصدر أن مسؤولي الدير أبلغوا السلطات الأمنية بوجود عبوة ناسفة بالدير. وأضاف أن مدير أمن البحيرة وفرق تفكيك المفرقعات توجهت على الفور للدير لإبطال مفعول العبوة وتفكيكها وتحليل مكوناتها.
 

السبت، يناير 15، 2011

عاجل اتصال مع الاب حزقيال ليروي تفاصيل الانفجار وحادث السير الذي وقع خارج الدير والذي أدي لمقتل اثنين

اتصال لنشرة الأخبار القبطية انفجار في جراج سيارات داخل دير العدرا السريان بوادي النطرون اتصال لنشرة الأخبار القبطية مع الاب حزقيال ليروي تفاصيل الانفجار وحادث السير الذي وقع خارج الدير والذي أدي لمقتل اثنين


انفجار بجراج دير السريان + ارحمنا يارب+


فى تمام الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة الموافق

14/1/2011م حدث إنفجار محدود بجراج سيارة نيافة الأنبا

متاؤس رئيس الدير مما أدى إلى حريق بخارج الجراج حيث

قام

كثير من آباء مجمع رهبان الدير بإطفائه وحدث تصدع بجدارن

الجراج وحضر فى الحال مدير مباحث أمن البحيرة وهيئة

الدفاع

المدنى والأدلة الجنائية بالدير وجارى البحث عن السبب الذى

أدى إلى ذلك ولا يوجد إصابات بالآباء الرهبان والعمال بالدير.



نقلا عن الموقع الرسمى لــــــ دير السريان

الخميس، يناير 13، 2011

بلاغ للأمن: صاحب الرأس المجهول فى تفجير «القديسين» باكستانى دخل الإسكندرية قبل الحادث بـ3 أيام



كشفت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» أن مواطناً تعرف على صاحب الصورة، التى نشرت للمشتبه به فى حادث تفجير كنيسة القديسين، وقدم بلاغاً أكد فيه أنه اصطدمت سيارته بسيارة صاحب الصورة، وقال إن هذه الواقعة حدثت عند بوابة الرسوم قبل الحادث بثلاثة أيام، وإن المشتبه به كان يقود سيارة سوداء.

وقال مقدم البلاغ: «إن السيارة كان بداخلها 4 آخرون يرجح أنهم باكستانيون، لأن ملامحهم توحى بذلك ـ حسب قول صاحب البلاغ ـ وأكد أن مشادة حدثت بينه وبين سائق السيارة، وتدخل المخبرون المعينون لحراسة البوابة، وأقنعوه بالانصراف قبل تطور الموقف، نظرا لأنه باكستانى، فانصرف.

وتركّز أجهزة الأمن جهودها فى التحرى عن كل السيارات السوداء المؤجرة من القاهرة أو المحافظات، استنادا إلى أن المشتبه من خارج الإسكندرية، كما يجرى التحرى عن الباكستانيين الوافدين إلى مصر قبل الحادث عبر مطار القاهرة، وتحديد عدد المشتبهين الباقين على قيد الحياة، خاصة بعد أن تأكد لدى جهات الأمن أن عدد منفذى العملية 5 أفراد، وليس معلوما حتى الآن من مات منهم ومن بقى على قيد الحياة، وتمكن من الهرب.

من جانبه، قال الدكتور عبدالرحمن شاهين، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن أحد المصابين فى الحادث، ويدعى صموئيل جرجس ميخائيل، جرى نقله بإحدى الطائرات الخاصة، على حسابه، لاستكمال العلاج بأحد مستشفيات لندن. وأصدر الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، الأربعاء، قراراً بنقل المصابين إلى الجهات، التى تقرر علاجهم بها فى الخارج دون مقابل.

وقرر اتحاد المصريين فى أوروبا تنظيم وقفة احتجاجية، ظهر الإثنين المقبل، أمام مقر السفارة الإيطالية بمنطقة كينجس يارد بوسط لندن، احتجاجا على موقف الاتحاد الأوروبى، الذى وصفوه بـ«غير المبرر» ضد مصر. وقال المتحدث الرسمى باسم الفاتيكان فيدريكو لومباردى إن الفاتيكان لا ترغب فى تصعيد توتر العلاقات الدبلوماسية مع مصر. وقالت لمياء على مخيمر، سفيرة القاهرة لدى الفاتيكان، إن مصر لا تتفق مع وجهة النظر القائلة إن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد.

ومن جانبه رفض السفير الفرنسى بالقاهرة، جان فليكيس باجنون، فكرة ربط المساعدات الأوروبية لمصر بأوضاع المسيحيين بها. وأضاف، لـ«المصرى اليوم»: «هذه مجرد شائعات».

الأربعاء، يناير 12، 2011

مقتل مسيحي وإصابة 5 في إطلاق نار في مصر


 


القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية إن مسيحيا قتل وأصيب خمسة اخرون في اطلاق نار داخل قطار في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة يوم الثلاثاء.
وقالت المصادر الامنية ان


المهاجم شرطي يدعى عامر عاشور عبد الظاهر ويعمل بوحدة مباحث مدينة بني مزار التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة سمالوط.

وقال مصدر "انتظر القطار على رصيف المحطة وبمجرد تهدئته قفز بداخله وأطلق النار على ركاب العربة رقم تسعة وفر هاربا... الشرطة ألقت القبض عليه بعد نحو نصف ساعة قرب المحطة."
وقال مصدر أمني ان القتيل واسمه فتحي مسعد عبيد غطاس (71 عاما) نقل الى مستشفى سمالوط المركزي.

وقالت مديرة مستشفى الراعي الصالح في مدينة سمالوط مريم صلاح لرويترز في اتصال هاتفي ان خمسة مسيحيين نقلوا الى المستشفى مصابين. وأضافت أن أحدهم قال انهم تعرضوا لاطلاق نار في القطار.

وتتبع مستشفى الراعي الصالح مطرانية مدينة سمالوط.

والمصابون هم ايملي حنا تكلا (61 عاما) زوجة القتيل وماريان نبيل لبيب (43 عاما) وشقيقتها ماجي (26 عاما) وايهاب أشرف كمال (30 عاما) وصباح سينوت سليمان (52 عاما).

ووقع الحادث بعد مرور أقل من أسبوعين على تفجير استهدف مسيحيين لدى خروجهم من كنيسة في مدينة الاسكندرية الساحلية في أول أيام العام الجديد أسفر عن مقتل 23 واصابة عشرات اخرين وكان الحادث الاكثر دموية الذي يستهدف مسيحيين في مصر منذ سنين طويلة. وزاد التوتر الطائفي في مصر بعد الحادث.

وفي وقت مبكر من العام الماضي قتل ستة مسيحيين وشرطي مسلم في هجوم بالرصاص من سيارة مسرعة قرب كنيسة بمحافظة قنا في جنوب البلاد عشية احتفال الاقباط بعيد الميلاد. وعزا البعض الهجوم الى اتهام مسيحي باغتصاب طفلة مسلمة.

وقالت المصادر الامنية ان القطار احتجز في محطة مدينة سمالوط وان القطارات الاخرى القادمة من جنوب البلاد تتوقف في محطة مدينة المنيا عاصمة المحافظة.

وقال مصدر ان الشرطة طوقت القطار المستهدف وتقوم بتفتيشه في سمالوط التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن القاهرة

السبت، يناير 08، 2011

أنباء صحفية عن التوصل لمنفذ جريمة الإسكندرية.. والداخلية تنفى




الخميس، 6 يناير 2011 - 21:38

الصورة التقريبية للمشتبه فيه فى التورط بتفجيرات الإسكندرية


ترددت أنباء قوية فى الوسط الصحفى عن توصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لمعلومات هامة تتعلق بتحديد هوية جثة المشتبه فى ارتكابه تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وحسبما جاء بصحيفة الأهرام المقربة من الأجهزة الرسمية فإن هوية جثة المشتبه فيه هو "طالب جامعى عاطل غادر منزله العام الماضى".

كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الدكتور السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين، أكد أن مصلحة الطب الشرعى تعقد حالياً إجراء تحاليل البصمة الوراثية على الأشلاء والجثث التى كانت موجودة فى مسرح الجريمة، وعقب ذلك ستتم مقارنة نتائج تحاليل الأشلاء بالجثث التى أخذت من المتوفين وإعلان نتيجة التحاليل، مضيفاً أنه سيتم إرسال التقارير إلى النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يوم السبت أو الأحد القادمين على أقصى تقدير.

وتعليقاً على ما ذكرته الأهرام حول تحديد هوية المشتبه فى تورطه بتفجير الإسكندرية، أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية لـ"اليوم السابع" نفيه لهذه الأنباء، مشدداً على عدم التوصل حتى الآن إلى أى معلومات جديدة عن هوية جثة المشتبه فيه بارتكاب تفجيرات القديسين، مشيراً إلى أن الداخلية مازالت تعمل فى أكثر من اتجاه لكشف ملابسات الحادث

بالفيديو.. «شمعة» تثير الارتباك في الكاتدرائية أثناء قداس عيد الميلاد ورجال الامن يتم التعامل معها







جرت احتفالات عيد الميلاد هذا العام، وسط أجواء من التوتر والقلق بسبب حادث تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، ولأن القلق كان السمة الأعم في كل كنائس مصر، فإن سماع صوت مختلف خلال قداس عيد الميلاد في كاتدرائية العباسية بحضور البابا شنودة وكبار المسؤولين، كان كفيلاً بإثارة الارتباك لبضع دقائق.
أثناء تلاوة الترانيم الكنسية احتفالا بميلاد المسيح، سمع الحضور صوت ارتطام، فارتبكت القاعة للحظات، واتجهت أنظار الحضور إلى الخلف في محاولة لاكتشاف مصدر الصوت، ليشاهدوا أحد مقاعد الكنيسة مقلوباً في جانب الكاتدرائية وبجانبه مجموعة من عناصر الأمن تدافعت حول باب جانبي، وأخذوا يتحدثون في أجهزة اللاسلكي الخاصة بهم.
اتجهت نظرات الحضور نحو مصدر الارتباك، وتدافع المصورون والصحفيون في محاولة لمعرفة ما يحدث، وسادت حالة من الهرج والارتباك بضع لحظات خاصة مع استمرار الأصوات الناتجة عن قيام عناصر الأمن بدق الباب بطفاية حريق.
بدأ الصحفيون يجرون اتصالات ويتساءلون ما الذي يحدث، خاصة بعد تصاعد دخان خفيف، لكن دون مجيب، في الوقت الذي بدأ الهدوء يعود فيه إلى القاعة، وتناسى الحضور ما سمعوه من أصوات، تاركين المهمة لرجال الأمن الذين ظلوا بجوار الباب يحاولون فتحه، أو إنهاء المشكلة.
واحدة من المراسلين الأجانب تساءلت: «ما الذي يحدث؟ بدا الأمر مرعباً في البداية، والآن لا شيء!»، بعد دقائق وصلت الأخبار إلى مربع الإعلاميين، وقيل إن «الضجة سببها مجرد شمعة سقطت على الأرض، لكن الأمن استطاع السيطرة على الموقف بسرعة».


hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

أكتب تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | hostgator reviews