الاثنين, مايو 16, 2011
Tina
نار الفتنة الطائفية تحرق مصر ! وزير الداخلية يكشف أسرار حادث إمبابة
المسلمون والمسيحيون معا .. ضد الفتنة
عيسوي: لا يوجد مخطط.. وفلول الوطني ليست وراء الحادث!
الجريمة عشوائية
والبلطجية
ساهموا في إشعالها
الفتنة الطائفية لم تعد نائمة حقيقة جسدتها علي الارض احداث كنيستي امبابة واحداث أطفيح.. نيرانها ستظل مشتعلة تهدد بحرق الجميع ومن قبلهم كل قيم التعايش والتسامح التي ترسخت بين المصريين عبر عقود..وحدة مصر الوطنية في اعقاب ثورة يناير اقتربت من الحافة الخطرة ولم يعد ينفع معها المسكنات والمصالحات الصورية والجلسات العربية التي يبتسم فيها شيخ محتقن وقس تعبث الهواجس برأسه »أخبار اليوم« من خلال هذا الملف قررت ان تمشي علي الاشواك وتقتحم حقول الألغام وتفتح ملفات شائكة وتطرح تساؤلات مسكوتا عنها في قضية وحدتنا الوطنية..هل اسلام امرأة أو اعتناقها المسيحية قضية تستحق أن تزهق ارواح وتسيل دماء وتشعل دور عبادة؟!.. هل مناهجنا التعليمية منشورات تحريضية تسهم في خلق اجيال متعصبة لا تعرف من الدين إلا القشور والتدين الظاهري؟!.. لماذا نمنح القانون اجازة مفتوحة في الأزمات الطائفية ولماذا لا يطبق بصرامة علي المتعصبين والمنحرفين دون النظر لخانة الديانة في البطاقة الشخصية؟!.. تساؤلات مكتومة في صدور المسلمين في مقدمتها هل تشتري الدولة رضاء الاقباط خوفا من ضغوط خارجية؟!
لماذا يمكن تفتيش المساجد في أي وقت بينما تعامل الأديرة والكنائس باعتبارها قلاعا محصنة لا يجوز الاقتراب منها؟!
كاميليا ووفاء وسلوي وغيرهن من نساء الفتنة هل مسلمات تحتجزهن الكنيسة اما مواطنات مسيحيات؟!
تساؤلات اكثر سخونة تغلي في صدور الاقباط لماذا تسمح الدولة ببناء المساجد بسهولة ويسر بينما بناء كنيسة واحدة يحتاج لمئات الموافقات من الموظف الصغير وحتي رئيس الجمهورية؟
لماذا يتم استبعاد الاقباط من المناصب العليا والوظائف الحساسة بالدولة وتظل حكرا علي المسلمين حتي وان افتقدوا الكفاءة والمؤهلات؟!.. ويبقي التساؤل الاهم هل التيارات المتعصبة من الطرفين تريد ان تجعل من مصر ساحة حرب لتحقيق مكاسب سياسية وفئوية حتي وأن كان الثمن حريق مصر؟!
كشف منصور عيسوي وزير الداخلية عن حقيقة حادث الفتنة الطائفية بامبابة رافضا جميع التكهنات التي تتهم فلول النظام السابق وأمن الدولة بالتسبب فيه.. وقال عيسوي في تصريحات خاصة لأخبار اليوم ان الحادث عشوائي غير منظم، ولكن جميع الاطراف ساهمت بسوء التصرف في اشعال الفتنة وتكهرب الجو.
وأكد وزير الداخلية ان حقيقة الحادث ان عبير صاحبة القضية هربت من زوجها القبطي الذي كانت تقيم معه في اسيوط وعاشت مع سائق من بلدياتها وتزوجا عرفيا، ولكن خالها عرف مكانها واستطاع ان يصحبها الي مكان بالقرب من الكنيسة التي شهدت الحادث المؤلم.. ويضيف عيسوي ان عبير اتصلت بزوجها المسلم ووصفت له عنوانها لكنه لم يستطع الوصول اليها فلم يجد امامه سوي الذهاب للمسجد، وقال لهم ان زوجته اسلمت وخطفها اهلها المسيحيون واتصل أهل المنطقة بالشرطة ووصل حكمدار الجيزة واستأذن القس ثيوديوس مطران الجيزة ليدخل الي كنيسة مارمينا للبحث عن عبير واخطأ صاحب المقهي المسيحي حينما ظن ان الكنيسة تتعرض لهجوم فاطلق النار رغم وجود الحكمدار داخل الكنيسة.
يواصل وزير الداخلية: وقد بادر بعض سكان امبابة باطلاق النار فالقي سكان المنازل المجاورة للكنيسة زجاجات المولوتوف ليشاركوا الاقباط في المعركة مع مسلمي امبابة.. وفي هذه الاثناء دخل بعض البلطجية الي المشهد لاشعال الفتنة وارتكاب بعض جرائم سرقة وتخريب في جميع المنازل.
ولم يكن في الحسبان تعرض كنائس اخري للتخريب ولكن اجهزة الامن كان لها دور في السيطرة علي المزيد من عمليات السطو والتخريب.. والامر في النهاية يحتاج الي وقفة تشارك فيها جميع الاجهزة المعنية سواء الشرطة أو لجان الحكماء التي من وظيفتها التصدي لاي فتنة قبل تفاقمها.
ويؤكد عيسوي ان اجهزة الأمن تواصل استجوابها للمتهمين وتم إلقاء القبض علي مجموعات جديدة من المتورطين في الحادث.. وشنت مديرية امن الجيزة برئاسة اللواءين فاروق لاشين مدير الامن وامين عزالدين الحكمدار حملات لضبط الاسلحة وزجاجات المولوتوف في المنطقة.
وعلمت »اخبار اليوم« ان عبير المتسببة في الحادث تم عرضها علي النيابة العسكرية بتهمتي اشعال الفتنة والتزوير في محرر رسمي حيث اثبتت في شهادة اشهار اسلامها انها لم يسبق لها الزواج.
أخبار اليوم
المسلمون والمسيحيون معا .. ضد الفتنة
عيسوي: لا يوجد مخطط.. وفلول الوطني ليست وراء الحادث!
الجريمة عشوائية
والبلطجية
ساهموا في إشعالها
الفتنة الطائفية لم تعد نائمة حقيقة جسدتها علي الارض احداث كنيستي امبابة واحداث أطفيح.. نيرانها ستظل مشتعلة تهدد بحرق الجميع ومن قبلهم كل قيم التعايش والتسامح التي ترسخت بين المصريين عبر عقود..وحدة مصر الوطنية في اعقاب ثورة يناير اقتربت من الحافة الخطرة ولم يعد ينفع معها المسكنات والمصالحات الصورية والجلسات العربية التي يبتسم فيها شيخ محتقن وقس تعبث الهواجس برأسه »أخبار اليوم« من خلال هذا الملف قررت ان تمشي علي الاشواك وتقتحم حقول الألغام وتفتح ملفات شائكة وتطرح تساؤلات مسكوتا عنها في قضية وحدتنا الوطنية..هل اسلام امرأة أو اعتناقها المسيحية قضية تستحق أن تزهق ارواح وتسيل دماء وتشعل دور عبادة؟!.. هل مناهجنا التعليمية منشورات تحريضية تسهم في خلق اجيال متعصبة لا تعرف من الدين إلا القشور والتدين الظاهري؟!.. لماذا نمنح القانون اجازة مفتوحة في الأزمات الطائفية ولماذا لا يطبق بصرامة علي المتعصبين والمنحرفين دون النظر لخانة الديانة في البطاقة الشخصية؟!.. تساؤلات مكتومة في صدور المسلمين في مقدمتها هل تشتري الدولة رضاء الاقباط خوفا من ضغوط خارجية؟!
لماذا يمكن تفتيش المساجد في أي وقت بينما تعامل الأديرة والكنائس باعتبارها قلاعا محصنة لا يجوز الاقتراب منها؟!
كاميليا ووفاء وسلوي وغيرهن من نساء الفتنة هل مسلمات تحتجزهن الكنيسة اما مواطنات مسيحيات؟!
تساؤلات اكثر سخونة تغلي في صدور الاقباط لماذا تسمح الدولة ببناء المساجد بسهولة ويسر بينما بناء كنيسة واحدة يحتاج لمئات الموافقات من الموظف الصغير وحتي رئيس الجمهورية؟
لماذا يتم استبعاد الاقباط من المناصب العليا والوظائف الحساسة بالدولة وتظل حكرا علي المسلمين حتي وان افتقدوا الكفاءة والمؤهلات؟!.. ويبقي التساؤل الاهم هل التيارات المتعصبة من الطرفين تريد ان تجعل من مصر ساحة حرب لتحقيق مكاسب سياسية وفئوية حتي وأن كان الثمن حريق مصر؟!
كشف منصور عيسوي وزير الداخلية عن حقيقة حادث الفتنة الطائفية بامبابة رافضا جميع التكهنات التي تتهم فلول النظام السابق وأمن الدولة بالتسبب فيه.. وقال عيسوي في تصريحات خاصة لأخبار اليوم ان الحادث عشوائي غير منظم، ولكن جميع الاطراف ساهمت بسوء التصرف في اشعال الفتنة وتكهرب الجو.
وأكد وزير الداخلية ان حقيقة الحادث ان عبير صاحبة القضية هربت من زوجها القبطي الذي كانت تقيم معه في اسيوط وعاشت مع سائق من بلدياتها وتزوجا عرفيا، ولكن خالها عرف مكانها واستطاع ان يصحبها الي مكان بالقرب من الكنيسة التي شهدت الحادث المؤلم.. ويضيف عيسوي ان عبير اتصلت بزوجها المسلم ووصفت له عنوانها لكنه لم يستطع الوصول اليها فلم يجد امامه سوي الذهاب للمسجد، وقال لهم ان زوجته اسلمت وخطفها اهلها المسيحيون واتصل أهل المنطقة بالشرطة ووصل حكمدار الجيزة واستأذن القس ثيوديوس مطران الجيزة ليدخل الي كنيسة مارمينا للبحث عن عبير واخطأ صاحب المقهي المسيحي حينما ظن ان الكنيسة تتعرض لهجوم فاطلق النار رغم وجود الحكمدار داخل الكنيسة.
يواصل وزير الداخلية: وقد بادر بعض سكان امبابة باطلاق النار فالقي سكان المنازل المجاورة للكنيسة زجاجات المولوتوف ليشاركوا الاقباط في المعركة مع مسلمي امبابة.. وفي هذه الاثناء دخل بعض البلطجية الي المشهد لاشعال الفتنة وارتكاب بعض جرائم سرقة وتخريب في جميع المنازل.
ولم يكن في الحسبان تعرض كنائس اخري للتخريب ولكن اجهزة الامن كان لها دور في السيطرة علي المزيد من عمليات السطو والتخريب.. والامر في النهاية يحتاج الي وقفة تشارك فيها جميع الاجهزة المعنية سواء الشرطة أو لجان الحكماء التي من وظيفتها التصدي لاي فتنة قبل تفاقمها.
ويؤكد عيسوي ان اجهزة الأمن تواصل استجوابها للمتهمين وتم إلقاء القبض علي مجموعات جديدة من المتورطين في الحادث.. وشنت مديرية امن الجيزة برئاسة اللواءين فاروق لاشين مدير الامن وامين عزالدين الحكمدار حملات لضبط الاسلحة وزجاجات المولوتوف في المنطقة.
وعلمت »اخبار اليوم« ان عبير المتسببة في الحادث تم عرضها علي النيابة العسكرية بتهمتي اشعال الفتنة والتزوير في محرر رسمي حيث اثبتت في شهادة اشهار اسلامها انها لم يسبق لها الزواج.
أخبار اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق