الشرقية - عادل محمود
15-2-2012 | 20:10 62
صورة أرشيفية
عادت منذ ساعات الأجواء الهادئة مرة أخرى لقرية ميت بشار، التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية بعد أن قامت الشرطة بتسليم الفتاة المتغيبة منذ السبت الماضي لأبيها، وإعلانها تمسكها بالديانة المسيحية.
قال شهود عيان إن شيوخا من مسلمي القرية طالبوا الابتعاد تمامًا عن الكنيسة وعدم الاقتراب منها بعد مقابلة نظمتها مديرية أمن الشرقية مع الفتاة، وبعض الشيوخ وكبار الشخصيات بالقرية.
قالت الفتاة رنيا خليل إبراهيم، إنها مازالت تعتنق الدين المسيحي، وترفض الارتباط بخطيبها المسلم وقامت برد مصوغاته الذهبية التي كان قد تقدم بها لخطبتها، منذ أيام، وسمح الأمن لخطيبها بمقابلتها لمدة 15دقيقة تحت إشرافه.
من جهته طالب والد الفتاة بحضانتها لأنها قاصر، وأضاف محمد عيد، أحد شباب القرية أنهم علموا أن وفودا من شباب مسيحي قادم من خارج القرية للتضامن مع الكنيسة، وهو الأمر الذي دفع بعض الشيوخ لضرورة إنهاء الأزمة بسرعة قبل تفاقمها. فيما مازالت قوات الأمن والجيش متواجدة بمختلف شوارع القرية.
ترجع الأحداث عندما تغيبت "رانيا" (14سنة) منذ يوم السبت الماضي أثناء تواجدها بالسوق، حيث كانت قد أعلنت إسلامها منذ 6 أشهر، واحتفلت بخطوبتها من مسلم منذ 10 أيام، مما دفع الآلاف من الشباب المسلم للتظاهر أمام الكنيسة وتصاعدت الأحداث حتى كشفت الشرطة عن مكانها.
يذكر أن والد الفتاة يدعى خليل إبراهيم محمد، كان قد سبق وأن أشهر إسلامه منذ عامين وتزوج من مسلمة، ويعيش مع أسرته الجديدة بسلام بالقرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق