أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع

أضغط هنا للأستماع الى الكتاب المقدس المسموع
أسمع الكتاب المقدس كامل العهد القديم و الجديد على صفحة الموقع أون لاين

رجاء محبة ساعدنا و أعمل لايك لأهم الجروبات المسيحية على الفيس

الأربعاء، مارس 09، 2011

نجيب ساويرس لـ"90 دقيقة": أنا مع بقاء المادة الثانية وإضافة فقرة لـ"الأقباط".. وما يحدث فى الدستور هو "ترقيع".. وإجراء انتخابات تشريعية حالياً سيشكل حكومة من قوتين هما الإخوان وبقايا الحزب الوطنى


 أشرف عزوز
  

قال المهندس نجيب ساويرس، إن هناك حالة من القلق لدى الجميع بسبب تزايد الأحداث، ومنها استمرار الفوضى العامة، والمطالب الفئوية المتزايدة، والتعديلات الدستورية، وانتخابات الرئاسة والفتن الطائفية، مضيفاً: "الشعار كان هو إسقاط النظام وحدث بالفعل ولا يوجد داعى لإسقاط الدولة"، مشيراً إلى أن الشباب خرج ضد الظلم وقيد الحرية، وهناك فئات أخرى طالبت بمطالب فئوية أخرى وعدم احترام القوانين".

وأشار ساويرس، خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور مساء أمس، الثلاثاء، إلى أنه لا بد من التقاط الأنفاس، والنظر إلى المطلب الأساسى، وهو ما هو مستقبل مصر وكيفية الوصول إليه؟ وأوضح ساويرس، أن المستقبل لا بد أن يكون مبنياً وفق دستور يصلح لجميع الأجيال القادمة، منتقداً ما أسماه بالترقيع الذى يتم حاليا، وأن تعديل المواد بهدف إجراء الانتخابات، على الرغم من أن هذه الانتخابات ستجرى على أساس دستور معيب، ينتقص إلى عدد القواعد الرئيسية مثل السلطات غير المحدودة للرئيس، وعدم صلاحيته لإعادة صياغة الدستور وعدم المساواة من خلال مادة الـ50% عمال وفلاحين.

وأضاف ساويرس، أن المواد المعدلة فى الدستور عليها بعض الاعتراضات، مثل المادة الخاصة بعدم ترشح المتزوج من أجنبية، مضيفا: "الأفضل إجراء انتخابات رئاسية أولا من خلال رقم قومى، وبعد ذلك إعداد لجنة لإعداد دستور"، مشيراً إلى أن هناك أكثر من مشروع دستور معد وجاهز من قبل بعض القانونين، منتقداً وجود قانونين فقط فى لجنة الدستور، مطالباً بأن تضم 50 شخصية تمثل كافة فئات المجتمع.

وتساءل ساويرس أيهما أفضل، أن يختار رئيس الجمهورية أعضاء مجلس الشعب الذين سيأتون وفق دستور معيب، أم يختاره كافة المواطنين، ويتم فى نفس الوقت إعداد دستور جديد.

وأشار ساويرس، إلى أنه إذا تم عمل انتخابات تشريعية حالياً، فإن الحكومة القادمة ستكون ائتلاف من القوتين الرئيسيتين فى المجتمع، وهما الإخوان والحزب الوطنى اللتان طالما عانى منها الشعب المصرى، مضيفاً: "بقايا الحزب الوطنى ما زالت موجودة، مشيرا إلى تقديره للإخوان فى تصرفهم الذى وصفه "بالحكيم"، ولكن نحن فى حاجة إلى تحزيب شباب 25 يناير".

وأضاف ساويرس، أن إجراء الانتخابات فى الوقت الحالى يعنى سرقة مجهود هؤلاء الشباب وتسليمه إلى هاتين القوتين، قائلا إنه لا يعمل ساعة فى اليوم لعمله الخاص، ولكنه يعمل من أجل مصلحة البلد، وأنه يرحب بالإخوان إذا فازوا بالانتخابات فى ظل جو ديمقراطى.

وتطرق ساويرس إلى أنه تحدث من قبل مع الرئيس السابق حول المادة 50% عمال وفلاحين، وضرورة إلغاؤها لأنها تعمل على التفرقة بين أصحاب المهن، لذا فنحن فى حاجة إلى دستور لا يفرق بين المواطنين.

وأضاف ساويرس، أنه يعترض على مسألة الحبس الاحتياطى والمنع من السفر، بسبب احتمال وجود أبرياء بينهم بسبب السيطرة على أملاكهم، مضيفا أنه لم يطالب بوقف محاكمة بقايا النظام السابق، ولكن يتم التعامل مع البلاغات بشكل إنسانى.

وانتقد ساويرس الدستور فى عدم إعطاء الاستقلالية للقضاء، مضيفا أن ما يحدث حاليا مثل اقتحام مقار أمن الدولة، يعتبر من أدوات إسقاط الدولة وخروج أوراق ذات سرية، مضيفاً أنه ليس ضد محاسبة المخطئين منهم، ولكن لا بد أن نعترف بدوره فى حفظ الاستقرار فى البلد ضارباً مثلاً بالثورة فى روسيا التى حافظت على مؤسسات الدولة حتى الفاسدة منها.

واقترح ساويرس، أن تعمل مصر بإعلان الأمم المتحدة، حتى يتم تشكيل الدستور، مضيفاً أن الدستور مؤقت والشعب يبدى رأيه فيما بعد فى الدستور الجديد، مشيراً إلى أنه يرى أن المادة الثانية فى الدستور تبقى كما هى، على أن تضاف فقرة بأن يعامل المسيحيون فى أحوالهم الشخصية حسب ديانتهم. 

وانتقد ساويرس تحميل القوات المسلحة مسئولية كل شىء، مطالبا المصريين بأن يرجعوا فى التفكير بنفس الطريقة التى خرج بها الشباب لحماية شوارعهم، مثل حماية الآثار من السرقة من خلال أكثر من طريقة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم تكن ترغب فى تحمل هذه المسئولية، وذلك من خلال لقاءاته معهم، مطالباً بتأجيل المطالب الفئوية، واحترام رجال الشرطة، ووضع سقف للمطالب، والتى بدأت النكات تنتشر حولها.

وأضاف ساويرس إلى أن الكثير من المظاهرات التى خرج فيها قديما لم يكن هناك إطلاق نار على المتظاهرين، وأن ذلك لا يحدث فى الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق لم تعلن عن كيفية وصول الجمال من الجيزة حتى التحرير، دون أن يتعرض لهم أحد وهو ما "يجنن الناس".

وأشار إلى أن تقديره للإخوان بدأ عندما وقفوا مع شباب التحرير يوم، الأربعاء، الدامى فى ظل معركة غير متكافئة، مثل ما يفعله القذافى فى شعبه، مطالباً لجان التحقيق بالإسراع فى إعلان نتائجها.

وأضاف ساويرس، أن هناك كثيراً من الشخصيات يمكن ترشيحها للرئاسة، رافضا ترشيح نفسه لأنه يريد أن يبقى على حريته ولا يراقبه أحد، مضيفاً أنه من الصعب نجاح شخص مسيحى، ولكن هناك أشخاصاً كثيرين مثل البرداعى يعتبر أول من وضع نفسه أمام المدفع، وألقى الحجر فى المياه الراكدة، ووصوله لمنصب وكالة الطاقة الذرية دون واسطة أو محسوبية.

وأكد ساويرس، أن تجسسات أمن الدولة وصلت إلى خوف البعض من أن يأخذوا دشاً، مضيفا أنه لا يخاف إلا من الله، وأنه تعرض للعديد من المضايقات، مشيراً إلى أنه تحدث مع الإعلامية منى الشاذلى فى برنامجها حول البرادعى، أثناء حملة التشهير به، ونجاحها حتى بعد الثورة، مضيفا أنه أسنى على البرادعى بسبب تصريحاته وانتقاده للنظام الذى وصفه "بالهش" بعد ضرب 30 مخبراً لأحد شباب 6 أبريل.

وأضاف ساويرس إلى أن وزير الإعلام، طالما حاول التدخل فى سياسة القناة التى لم يتملكها، ولكنه لم يكن يستجيب لذلك، وأضاف ساويرس أنه كان يساعد زوجة أحد المعارضين الذى حبس ظلماً، وطالما كان هناك اتصال هاتفى يحذره من مساعدتها، مشيراً إلى أن طبعه الصعيدى يجعله لا ينام حتى يأخذ حقه، ولكنه أحيانا يخشى أن يأخذ حقه حتى لا يرجع الضرر على من حوله، وأنه لم يكن يضع صورة الرئيس فى مكتبه.

ونفى ساويرس هروبه وقت الثورة، ولكنه سافر هو وشقيقه سميح بسبب حالة والده الصحية، ولكنه قرر الرجوع فوراً وفوجئ بالجزيرة تذيع خبر هروبه، واضطر إلى أن يجعل فريق قناته تصوره فى تصديه للاعتداء على الجونة.

وأشار ساويرس إلى أن رجال الأعمال حاليا فى حالة رعب، مشيراً إلى أن هناك أسماء فاسدين آخرين، مطالباً بتطهير الإعلام من الفاسدين أيضا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | hostgator reviews